احتفاء مميز بالذكرى الأولى لرحيل فنان الأورومو هتشالو هونديسا
احتلت أغنية "مالي مليسا" للفنان الإثيوبي هتشالو هونديسا المرتبة الثالثة عالمياً على منصة "آي تونس" بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتله.
وأحيت جماهير غفيرة الذكرى الأولى لرحيل فنان الأورومو الشهير عبر كرنفالات غنائية واسعة في داخل وخارج إثيوبيا.
وأعلنت إدارة مدينة أديس أبابا عن افتتاح نصب تذكاري للفنان الراحل قريباً وسط العاصمة الإثيوبية.
وقُتل هونديسا ليلة 29 يونيو/حزيران في 2020 في ضاحية مجمع جالان السكني جنوب العاصمة أديس أبابا في حادث وصفه رئيس الوزراء آبي أحمد بأنه "عمل شرير".
وأعرب آبي أحمد حينها عن حزنه قائلاً: "لقد فقدنا حياة ثمينة، نحن نتطلع إلى تحقيق الشرطة الكامل في هذا العمل الوحشي".
وعقب مقتله إثر تعرضه لإطلاق نار، اندلعت مظاهرات احتجاجية في أديس أبابا للتعبير عن الغضب راح ضحيتها أكثر من 240 شخصاً بينهم أفراد شرطة، فيما جرح العشرات.
واعتبر آبي أحمد أن قتل المغني الشعبي هتشالو هونديسا وأعمال العنف التي اندلعت بعد الجريمة تأتي ضمن "مخطط لإثارة الاضطرابات" في البلاد.
وأضاف أن الاحتجاجات التي أوقعت قتلى تشكّل "محاولات منسّقة لزعزعة استقرار البلاد".
وقال أمنسيسا إفا، المنسق الفني لمبيعات ألبوم الفنان الراحل، إن ألبوم "مالي مليسا" للفنان الراحل هاتشالو هونديسا حقق المرتبة الثالثة عالمياً، مشيراً إلى أن الألبوم صدر يوم الإثنين الماضي ضمن فعاليات الذكرى الأولى لرحيله.
وأوضح إفا لـ"العين الإخبارية" أن الألبوم يضم 14 أغنية وجاءت أغنية "مالي مليسا" في المركز الثالث عالمياً على منصة "آي تونس".
وهونديسا (34 عاماً) برز كصوت سياسي قوي لشعب الأورومو، مما خلق له الكثير من الأنصار والأعداء خلال مسيرته الفنية التي اتسمت بالثورية والبحث عن السلام والحرية والقضايا القومية.
وحظي الراحل باهتمام كبير في الذكرى الأولى لرحيله، حيث احتفل بها في أغلب مدن إقليم أوروميا ومدينة أديس أبابا والتي أعلنت إدارتها عن تدشين نصب تذكاري للراحل بالقرب من مباني اللجنة الاقتصادية الأفريقية التابعة للأمم المتحدة وسط العاصمة أديس أبابا.