تورم الثدي لدى الرجال مرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة
وجدت دراسة دنماركية جديدة أن الرجال الذين يعانون من تورم الثدي، أكثر عرضة للوفاة بنسبة الثلث عند سن 75 عاما مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وعادة ما يسبب خلل الهرمونات تضخم أنسجة الثدي لدى الرجال، ويمكن أيضا إلقاء اللوم على السمنة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها، فحص خبراء مستشفى جامعة كوبنهاغن Rigshospitalet بيانات أكثر من 23 ألف مريض من الذكور.
وتمت مطابقة كل منهم مع 5 رجال تم اختيارهم عشوائيا دون هذه الحالة، والذين كانوا بمثابة مجموعة مراقبة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة BMJ Open أن 9% من الرجال الذين لا يعانون من تورم الثدي ماتوا خلال فترة الدراسة.
وفي الوقت نفسه، بلغت النسبة 6.7% بين الرجال الذين أصيبوا بتورم الثدي لسبب غير معروف، وكان المعدل 20.9% لدى المرضى الذين تناولوا أدوية مرتبطة بشدة بنمو الثدي أو مع مرض مرتبط به.
وبشكل عام، يعادل هذا خطرا أعلى بنسبة 37% للوفاة المبكرة بين الرجال الذين يعانون من تورم الثدي، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها كانت قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكن إثبات أن تورم الثدي هو المسؤول عن ارتفاع خطر الوفاة.
وقال الفريق إنهم لم يتمكنوا من حساب عوامل مثل السمنة والتعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الهرمونات واستخدام الستيرويد.
واقترحوا أن تورم الثدي "متشابك بقوة" مع مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية وربما الأدوية المستخدمة لعلاجها.