منة شلبي.. مواقف دفعت "ساحرة التمثيل" للبكاء
اعتاد الجمهور على رؤية الابتسامة الساحرة للنجمة منة شلبي، التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم، إلا أن حياة الفنانة تخللتها مواقف صعبة.
مشوار منة شلبي
منة شلبي من مواليد 24 يوليو/تموز 1982، وسط أسرة تحاصرها أضواء الشهرة من كل جانب، فوالدها هو رجل الأعمال هشام شلبي، أما الأم فهي الفنانة الاستعراضية زيزي مصطفى، كما أن عمتها هي الإعلامية الشهيرة بوسي شلبي.
الحظ ابتسم لها عندما اختارها المخرج الكبير رضوان الكاشف من بين 200 وجه جديد، للوقوف أمام محمود عبدالعزيز في فيلم "الساحر".
قدمت منة دورا جريئا ونجحت في استثمار الفرصة بشكل جيد، واستفادت كثيرا من الظهور بجانب محمود عبدالعزيز الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة.
توالت العروض على منة شلبي في السينما والتليفزيون بعد نجاحها، وأهلتها موهبتها البكر للعبور إلى قلب الجمهور بسهولة، ونجحت في السينما بأفلام مهمة منها" أحلى الأوقات، نوارة، هي فوضى" كما تألقت في التلفزيون بأعمال رائعة منها" واحة الغروب، حارة اليهود، حديث الصباح والمساء".
دموع منة شلبي
عانت منة شلبي في مرحلة الطفولة من عمل والدتها كراقصة شرقية، إذ كانت بعض زميلاتها بالمدرسة يتعمدن السخرية منها.
وعن هذه المرحلة تحدثت والدتها زيزي مصطفى في لقاء سابق على قناة "دريم" مع الإعلامية نادية حسني قائلة: "دموع منة أجبرتني على الاعتزال، ففي أحد الأيام عادت من المدرسة باكية، وعندما سألتها عن السبب قالت لي إن زميلتها قالت لها (يا بنت الراقصة)".
وعن هذا الموقف قالت زيزى مصطفى: "أخذتها في حضني وسألتها: (هل لو اعتزلت الرقص ستكونين سعيدة) فأجابت طبعا، فقررت بعد هذا الحديث الاعتزال لأن ابنتي أغلى شيء في حياتي".
وفي مرحلة النجومية، والتوهج عرف الحزن الطريق إلى قلب منة شلبي، وأجبرها فراق الأحبّة على البكاء بحرقة شديدة، فقد تألمت وبكت ساحرة التمثيل عندما توفي محمود عبدالعزيز الذي ساعدها في بداية مشوارها، وتأثرت أيضا برحيل الفنان سامي العدل، وساءت حالتها النفسية بعد موت الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز، التي كانت تحبها بشدة، وتحرص على التواصل معها.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg
جزيرة ام اند امز