مرسيدس ورينج روفر.. سيارات "حائرة" في جمارك مصر
ترفض السلطات المصرية الإفراج الجمركي عن عدد من سيارات مرسيدس ورينج روفر، بسبب تزويدها بتقنيات متطورة.
سيارات رينج روفر ومرسيدس، مزودة بتقنيات تستخدم في حالات الطوارئ، وهي تقنيات تتبع، تستخدم من قبل صاحب السيارة في استدعاء الشرطة في المواقف الطارئة.
واشترطت الجمارك المصرية على المستوردين إزالة تلك التقنيات من السيارت قبل الإفراج الجمركي عنها، وفقا لتصريحات منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أدلى بها لجريدة "المال" المصرية.
ومن غير الواضح دخول هذه السيارات للسوق المصرية، في ظل تمسك سلطات الجمارك بموقفها، وهو ما يعني توجيه السيارات من قبل المستوردين للبيع في دول مجاورة.
ولا يستطيع مستورد السيارات إزالة هذه التقنيات منها، في ظل إصرار شركات السيارات على عدم إجراء أي تعديلات على السيارة إلا من خلال التوكيلات ومراكز الصيانة الرسمية، لسريان خدمات الضمان الدولى.
يعيش بعض المستوردين في مأزق حقيقي، في ظل تمسك السلطات المصرية برأيها، وإصرار شركات السيارات على عدم إجراء أي تعديل على التصميمات.
وأوضح منتصر زيتون، أن القيام بأى تعديل فى أنظمة اللوحات والدوائر الكهربائية في سيارات مرسيدي أو رينج روفر، قد يؤدي إلى حدوث أعطال في أثناء التشغيل.
وعالميا، تسعى شركة مرسيدس إلى حماية سلاسل التوريد الخاصة بها، في ظل أزمة الطاقة التي تضرب العديد من دول العالم.
وتخطط مرسيدس لخفض استخدامها للغاز في ألمانيا بنسبة 50%، دون أن تتأثر عمليات الإنتاج
وسجلت إيرادات شركة مرسيدس في الربع الثاني من عام 2022 نحو 36.8 مليار دولار، وهي أعلى بنسبة 7% عن إيرادات نفس الربع من عام 2021.
ونجحت مرسيدس في رفع إيراداتها بفضل الطلب المستمر على السيارات والشاحنات الفاخرة، وفي نفس الوقت تخشى الشركة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والمخاطر التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA== جزيرة ام اند امز