موقع إيطالي يرصد استمرار نقل مرتزقة أردوغان لطرابلس
موقع "رادار إيطاليا" يؤكد أن رحلات نقل المرتزقة السوريين والأسلحة والمعدات العسكرية لم تتوقف من تركيا.
كشف موقع "رادار إيطاليا" عن استمرار تركيا في إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية بقيادة فايز السراج.
وقال الموقع المتخصص في مراقبة تحركات الطائرات فوق البحر المتوسط، إن رصد انطلاق رحلة مشبوهة من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية، كانت تنقل مرتزقة سوريين موالين لأردوغان ومعدات عسكرية تركية.
وأضاف أن "نقل المرتزقة السوريين والأسلحة والمعدات العسكرية التركية إلى ليبيا لم يتوقف رغم حضور رجب طيب أردوغان قمة برلين بشأن ليبيا".
كما رصد الموقع أيضاً، رحلة مشبوهة بين حكومة ما يسمى "الوفاق" غير الشرعية وشركة طيران من"مالدوفا".
وأضاف الموقع أن شركة "erotranscargo Boeing 747-412F "ER-BBJ يملكها رجل أعمال ليبي يدعى "عبدالسلام العرادي".
وتابع أن "طائرة من طراز بوينج أقعلت، الإثنين، من مطار العاصمة التركية إسطنبول الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي التركي، ووصلت إلى مدينة مصراتة بعد رحلة استغرقت 3 ساعات، ثم عادت مرة أخرى حيث هبطت في مطار مدينة طرابزون، التي تقع في شمال شرق تركيا على ساحل البحر الأسود".
وقال موقع "رادار إيطاليا" إن "الطائرة نقلت مرتزقة موالين لتركيا ومعدات عسكرية إلى مصراتة".
وفي السياق نفسه، قالت شبكة "أي جي سي" الإيطالية إن التدخل التركي يفاقم الأزمة الليبية ويزيد من حجم تعقيداتها.
وأضافت أن إرسال مرتزقة إلى حكومة طرابلس تسهم في تفاقم الأوضاع، وألمحت الشبكة إلى ضرورة تحرك روما لمنع التدخل العسكري التركي في ليبيا.
وعلى الرغم من الرفض الدولي لإرسال مرتزقة لحكومة السراج، فإن تركيا تواصل تقديم الإغراءات المادية وتمارس ضغوطاً على المسلحين السوريين في ريف الحسكة والرقة، ويرفضون السفر إلى ليبيا.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن قوات الاحتلال التركي تعمدت قطع رواتب المرتزقة الذين لا يرغبون بالمشاركة في المعارك الدائرة في ليبيا.
وأضافت الوكالة أن تركيا تلجأ إلى التجنيد القسري للمهجرين الموجودين في السجون التي أنشأها الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن عن مقتل 28 من المرتزقة السوريين فى اشتباكات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، مشيراً إلى أن تركيا تواصل عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
كما رصد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى طرابلس، وبلغ عددهم نحو 2600 مرتزقة.
وأقر فايز السراج، رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية، الإثنين، باستقدام مرتزقة سوريين من تركيا للقتال إلى جانب مليشياته في المعارك الدائرة مع الجيش الليبي بالعاصمة طرابلس.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد، مؤتمراً دولياً حول الأزمة الليبية؛ حيث دعا إلى تثبيت وقف إطلاق النار ونزع سلاح مليشيات حكومة الوفاق والعودة للعملية السياسية بين الفرقاء الليبيين.
وانتهى مؤتمر برلين بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، ووقف تقديم الدعم العسكري لأطرافها.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز