الأمم المتحدة: تهديد أردوغان بإشعال ليبيا أجبرنا على دعوته في برلين
غسان سلامة قال إن القادة المشاركين في المؤتمر أجبرو أردوغان التوقيع على بيان المؤتمر والذي يحوي بندا يلزمه بعدم إرسال مرتزقة ليبيا.
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن سبب حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمر برلين حول ليبيا هو تهديده الصريح بإرسال مرتزقة يقاتلون ضد الجيش الليبي.
وأضاف سلامة في تصريحات تلفزيونية له أن القادة المشاركين في المؤتمر أجبرو أردوغان التوقيع على بيان المؤتمر الذي يحوي بندا يلزمه بعدم إرسال قوات أو مرتزقة إلى ليبيا.
وتابع "الآن أملك ورقة، ولدي ما أحاسبه عليه، وقبل ذلك هذا الأمر لم يكن متوفرا.. ولدي الآن تعهد منه".
وكشف عن مشروع سيتقدم به إلى لجنة 5+5 من أجل سحب جميع المقاتلين والمرتزقة غير الليبيين من الأراضي، معترفا بوجود أكثر من 2000 من المرتزقة في الأراضي الليبية.
وعن مذكرتي التفاهم بين تركيا وحكومة -ما تسمى الوفاق- الذي يرأسها فايز السراج أوضح سلامة أن "المذكرة عقدت الأمور في ليبيا وزادت من التصعيد، بينما تمس مذكرة التفاهم البحرية مصالح دول أوروبية لاسيما قبرص واليونان".
وأكد أن المذكرة الأمنية قد تتأكد أو تلغى من قبل دولة ليبية موحدة، في حين مصير مذكرة التفاهم البحرية تحددها محكمة العدل الدولية؛ لأن ليبيا وتركيا لم توقعا على معاهدة اتفاق البحار.
وانعقد مؤتمر برلين، يوم الأحد الماضي، برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن كل من الجيش الوطني الليبي، وحكومة "الوفاق" التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
ودعا البيان الختامي لمؤتمر برلين جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة.
كما حث البيان مجلس الأمن الدولي على "فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات".