صفقات الدمج والاستحواذ.. الشرق الأوسط بطل العالم لعام 2024
من المتوقع أن تنمو أنشطة صفقات الدمج والاستحواذ بنهاية العام بنسبة 15% على أساس سنوي، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 3.5 تريليون دولار ويزيد عدد الصفقات بنسبة 7%.
يأتي هذا التعافي لأداء القطاع بعد أن كان القطاع في تراجع لمدة عامين، حسبما أوضحت شركة باين أند كومباني في آخر تقرير لها.
ومع ذلك، خيب القطاع التوقعات المبكرة بتعافيه سريعا وعودته إلى حيويته، لا سيما من ناحية التساهل في التقييمات والمخاوف التنظيمية، وهو ما دفع مبرمي الصفقات إلى الانتقائية، والبحث عن وفورات في التكاليف في ظل معدلات الفائدة المرتفعة. إلى جانب هذا فما زالت تقييمات صفقات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية عند أدنى مستوياتها التاريخية، وأقل بدرجة كبيرة من تقييمات السوق العامة التي ارتفعت هذا العام.
دور كبير للشرق الأوسط
لعبت منطقة الشرق الأوسط دورا كبيرا في صفقات الدمج والاستحواذ على مدار العام، إذ ارتفع نشاط الدمج والاستحواذ لشركات المنطقة وخارجها بنسبة 88% على أساس سنوي، لتصل قيمته إلى 36 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى، بحسب بيان صحفي صادر عن شركة باين.
ويعود الفضل في هذا النمو في المقام الأول إلى صناديق الثروة السيادية والكيانات المرتبطة بالحكومتين السعودية والإماراتية. كما تضاعفت صفقات استحواذ كيانات الشرق الأوسط على الشركات الأوروبية خلال العام، مع التركيز بدرجة كبيرة على توفير التكاليف.
على الصعيد العالمي، نمت قيمة صفقات الاستثمار المباشر بنسبة 29% على أساس سنوي، وازدادت قيمة صفقات رأس المال المغامر زيادة مماثلة بنسبة 30%، كما من المتوقع أن تنمو صفقات الدمج والاستحواذ الخاصة بالشركات بنسبة 12% على أساس سنوي.
aXA6IDMuMTMzLjE1NS40OCA= جزيرة ام اند امز