فضيحة "وايركارد" تبلغ ذروتها.. ميركل تواجه استجوابا برلمانيا
يبلغ التحقيق الألماني في فضيحة شركة "وايركارد" الألمانية المفلسة لخدمات الدفع ذروته، الجمعة، مع مثول المستشارة أنجيلا ميركل أمام لجنة التحقيق البرلمانية.
وحاول وزير المالية الألماني ونائب المستشارة، أولاف شولتس، أمس الخميس، حماية الحكومة من أي لوم، قائلا إن "المسؤولية عن هذا الاحتيال واسع النطاق لا تقع على عاتق الحكومة الألمانية".
وأضاف أمام لجنة التحقيق أن أي إيحاءات بأن الحكومة أو السلطات التنظيمية قامت بحماية "وايركارد" بمثابة "حكايات خرافية سخيفة".
بدوره، قال متحدث باسم ميركل إن المستشارة الألمانية روجت لـ"وايركارد" خلال زيارة للصين في سبتمبر/أيلول 2019، لكنها لم تكن على علم في ذلك الوقت بأي مخالفات.
وانهارت شركة المدفوعات الألمانية العملاقة وايركارد، بعد أن كشفت عن فجوة مالية هائلة في دفاترها، ما ترك دائني الشركة الذين لهم ما يقرب من 4 مليارات دولار يواجهون خسارة كاملة تقريبا لأموالهم.
واعترفت "وايركارد"، التي كانت مدرجة في مؤشر البورصة الألمانية "داكس" للشركات الكبرى، في يونيو/حزيران من العام الماضي بأن 1.9 مليار يورو من أصولها غير موجودة على الأرجح.
وأدى هذا بدوره إلى انخفاض أسهم الشركة، والإفلاس، واعتقال مديرين تنفيذيين سابقين، كما أدى إلى شكوك حول فاعلية سلطات الرقابة المالية في أكبر اقتصاد في أوروبا، وأثار تساؤلات حول سبب عدم ملاحظة شركة "إرنست أند يونج"، مدقق حسابات "وايركارد"، لأي مخالفات مالية.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjUg جزيرة ام اند امز