ميركل تستقبل حفتر وتؤكد أهمية الحل السياسي بليبيا
المستشارة الألمانية تلتقي قائد الجيش الليبي مشدددة على ضرورة إحراز تقدم في العملية السياسية الليبية
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، أهمية الحل السلمي للأزمة الليبية.
وشددت ميركل، خلال لقائها قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في برلين، أن وقف إطلاق النار وإحراز تقدم في العملية السياسية ضروريان على أساس أنه ما من حل عسكري للصراع، وفق بيان لمتحدث باسم الحكومة الألمانية.
ووصل حفتر، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الألمانية برلين بعد تلقيه دعوة رسمية من ميركل.
وتأتي الزيارة عقب انتهاء زيارة عمل رسمية إلى العاصمة باريس التقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع.
وبين حفتر لماكرون أن استمرار وقف إطلاق النار مرهون باحترام المليشيات في طرابلس له.
وأوضح أنه سيوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وسيلتزم به إذا احترمته الجماعات المسلحة التابعة لحكومة ما تسمى الوفاق الوطني.
وتسعى فرنسا وألمانيا للانخراط مجددا في الشأن الليبي كوسيط لحل الأزمة التي تضرب البلاد من 2011، والتي تصاعدت حدتها بعد سياسات حكومة الوفاق في طرابلس ودعمها للجماعات الإرهابية.
وكانت العاصمة الألمانية برلين استضافت في 19 من يناير/كانون الثاني الماضي مؤتمرا دوليا لإحلال السلام إلى ليبيا بحضور دولي كبير وبرعاية من الأمم المتحدة، وخرج المؤتمر بعدة تعهدات ومطالبات لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب.