خليفة ميركل يهاجمها.. "الجائزة الكبرى" تنطلق بسهام ووعود
تكتسب معركة الانتخابات التشريعية و"جائزة" حكم ألمانيا زخما كبيرا، لكن سهامها طالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مبكرا للغاية.
ولم تأت الانتقادات من حزب أو تكتل منافس، وإنما من خليفة ميركل على رأس الاتحاد المسيحي ومرشح المستشارية، أرمين لاشيت، الذي حاول التنصل من نهج المستشارة الأخير في مكافحة فيروس كورونا، لكنه قدم وعودا انتخابية أيضا.
وقال لاشيت ردا على سؤال عن تراجع الحزب في الاستطلاعات "لقد عايشت الكثير من الاستطلاعات في مسيرتي"، مضيفا "أتذكر انتخابات ولاية شمال الراين وستفاليا في 2017، حيث فزت بها رغم توقعات الاستطلاعات بخسارة كبيرة".
وتابع رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا: "لندخل المنافسة على الأفكار.. وأنا متأكد أننا سنفوز في النهاية"، وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة بيلد الألمانية (خاصة)، الإثنين.
مستطردا "أعتقد أن الناس سيركزون في هذه المنافسة على: من تثق فيه أكثر لمجابهة تداعيات الجائحة. هناك تداعيات اقتصادية صعبة؛ العمل القصير ينتهي قريبا، وهناك أوجه قصور في الإدارة الرقمية.. أوروبا تواجه تحديات ضخمة".
وحرك لاشيت قواعد سهامه إلى قدوته والسياسية الأكثر قربا منه، ميركل، منتقدا إياها بسبب تشديد قانون الحماية من العدوى الذي أثار الجدل مؤخرا وأثار انتقادات كبيرة بسبب فرض قيود جديدة مثل حظر التجول الليلي، واصفا ذلك بـ"الصعب".
لكنه عاد وقال إن "المستشارة نفسها لم تكن سعيدة" بهذا التشديد.
وردا على سؤال حول البرنامج الانتخابي للاتحاد المسيحي، أشار لاشيت إلى أن "الاتحاد وافق على إطلاق البرنامج متأخرا بعض الشيء كما حدث في الحملات الانتخابية في آخر 4 انتخابات، حتى نتمكن من تقديم إجابات على كل التطورات".
وفي هذا الصدد، لفت إلى أنهم سيطرحون "برنامجا طموحا للغاية في يونيو/حزيران المقبل".
ووفق استطلاع رأي نشر الأحد، فإن الاتحاد المسيحي يحتل المرتبة الثانية بـ23% من نوايا التصويت بعد حزب الخضر الذي يحتل المركز الأول بـ26%، قبل أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في 26 سبتمبر/أيلول المقبل.
ولن تقود ميركل الاتحاد المسيحي في الانتخابات لأول مرة منذ 16 عاما بعد إعلانها التقاعد بنهاية الفترة التشريعية الحالية، مكتفية بـ4 ولايات في حكم الاقتصاد الأقوى في أوروبا.
aXA6IDk4LjgyLjEyMC4xODgg جزيرة ام اند امز