"مكالمة هاتفية" تغضب ميركل في اجتماع حاسم
في زمن كورونا، فرضت الاجتماعات الافتراضية والهاتفية نفسها على السياسة، لكنها أثارت غضب المستشارة أنجيلا ميركل في اجتماع حاسم.
وأمس، عقدت ميركل اجتماعا حاسما عبر الهاتف مع حكام الولايات لبحث عملية التطعيم المصابة بكثير من الأزمات في البلاد، لكن الأزمات امتدت إلى التكنولوجيا أيضا.
وكان الهدف من عقد الاجتماع عبر الهاتف هو تفادي عيوب اجتماعات الفيديو عبر الإنترنت "الافتراضية" المتمثلة في إضاعة الكثير من الوقت في خطابات طويلة دون تركيز على الجوانب الرئيسية في الموضوعات.
ووفق دير شبيجل، فإن ميركل فقدت صبرها على اجتماعات الفيديو بسبب انزلاق المشاركين إلى خطابات طويلة وأحاديث جانبية وتراشق أحيانا، فقررت عقد اجتماع أمس عبر الهاتف لمناقشة ملف التطعيم الشائك بسرعة وتركيز أكبر.
لكن الأمور لم تسر كما خطط لها، إذ عانى الاجتماع عبر الهاتف من مشاكل تنظيمية وفنية كبيرة للغاية، إذ واجهت ميركل مشكلة في تنظيم الحوار، فضلا عن مشاكل فنية في الاتصال، حيث لم يسمع المشاركون بعضهم في كثير من الأحيان بسبب اضطراب في شبكات الهاتف.
كما انقطعت المكالمة الجماعية أكثر من مرة، واضطر المشاركون لإعادة الاتصال مرة أخرى، وفق "دير شبيجل".
وخلفت المشاكل الفنية إحباطا كبيرا في نفس المستشارة، حتى إنها قالت للمشاركين "أعدكم أننا لن نجري مكالمة جماعية مرة أخرى".
وأمس، اتفقت ميركل وحكام الولايات على دخول أطباء الأسرة في مسار عملية التطعيم خلال أيام، لتسريع وتيرة العملية التي يضربها البطء والبيروقراطية وتتأخر عن عمليات مماثلة في دول كثيرة في العالم.
وسجلت ألمانيا، السبت، 16 ألف إصابة جديدة بفيروس "كورونا" وسط تزايد يومي في عدد الإصابات وحديث عن دخول البلاد موجة ثالثة.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز