الهبوط متواصل.. "مسيعيد القطرية للبتروكيماويات" تخسر 21% من أرباحها

صافي أرباح مسيعيد للبتروكيماويات بلغ 281 مليون ريال (77.24 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الجاري.

واصلت الشركات المدرجة في بورصة قطر، تسجيلها نتائج مالية سلبية في الربع الأول من العام الجاري، على وقع تأثرها بالمقاطعة العربية من جهة وتراجع بيئة الأعمال في البلاد من جهة أخرى.

وجاء في إفصاح لشركة "مسيعيد للبتروكيماويات"، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن صافي أرباحها بلغ 281 مليون ريال (77.24 مليون دولار)، في الربع الأول من العام الجاري.

وتراجع صافي أرباح الشركة بنسبة 21.3% مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي 2018، نزولاً من 357 مليون ريال قطري (98.13 مليون دولار أمريكي) في الربع الأول 2018.

• بورصة قطر تفقد 5.8 مليار دولار من قيمتها السوقية في 3 أشهر
• 0.64 % تراجعا في بورصة قطر بسبب شح السيولة

ودفع تراجع أرباح الشركة إلى هبوط بلغ العائد على السهم الواحد إلى 0.22 ريال قطري للفترة المالية المنتهية في 31/3/2019، مقابل العائد على السهم بمقدار 0.28 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

وشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة تأسست عام 2013، وتعمل في إنتاج البتروكيماويات، وقد تم إدراج الشركة في بورصة قطر في 2014، وهي مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر، ولها الحقوق الحصرية في شراء وتسويق وتوزيع وبيع منتجات دولة قطر من الكيماويات والبتروكيماويات في الأسواق العالمية.

وأرجعت الشركة تراجع صافي أرباحها بصورة أساسية إلى تراجع أحجام المبيعات وأسعار البيع، ما دفع إلى هبوط الإيرادات المالية الوافدة إلى الشركة المتضررة كذلك من وجود منافسة إقليمية وعالمية مع شركات بتروكيماويات ضخمة.

وبلغ إجمالي أصول شركة مسيعيد للبتروكيماويات، كما في 31 مارس/آذار 2019، ما يعادل 14.6 مليار ريال قطري (4 مليارات دولار)، بعدما كان يبلغ 15.3 مليار ريال قطري (4.2 مليار دولار) بنهاية 2018.

وواجهت عديد من الشركات المدرجة في بورصة قطر نتائج مالية سلبية، خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما شهدت شركات أخرى مثل قطاع البنوك، تراجعات في الموجودات ورأس المال والتسهيلات والودائع وتخفيضاً قسرياً في النفقات.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.