المسماري يحذر: أردوغان سينقل آلاف الإرهابيين إلى ليبيا
المتحدث باسم الجيش الليبي يقول إن الغزو التركي لشمالي سوريا ربما يؤدي لهروب عناصر داعش من السجون التي تسيطر عليها سوريا الديمقراطية
أعرب اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، عن مخاوف ليبيا من نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آلاف الإرهابيين من تنظيم داعش إلى البلاد بعد غزوه سوريا.
- إصابة نجل الإرهابي الليبي أسامة الصلابي في طرابلس
- الجيش الليبي: الإرهابي بلحاج نقل مرتزقة من تركيا إلى مصراتة
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، من بنغازي، إن الغزو التركي لشمالي سوريا ربما يؤدي إلى هروب عناصر داعش من السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع أن الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي أصبحوا حاليا في يد الأتراك الذين يسعون لنقلهم لمأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة.
وأضاف أن "مثل هذه الجريمة كانت تحدث في السابق، لكن كانت أعداد الإرهابيين مئات، أما حاليا فأعتقد أن أردوغان سينقل آلاف الإرهابيين، وهذا يمثل خطرا على الأمن والسلام في كل المنطقة".
وكشف المسماري عن وجود عائلات إرهابية ليبية تسكن في تركيا ستسهم في نقل الإرهابيين من سوريا، أبرزها عائلة الصلابي.
وتضم عائلة الصلابي القيادي الإخواني علي الصلابي الذي يعرف بقرضاوي ليبيا، و"أسامة" مفتي الجماعة ومشرعن الإرهاب، و"إسماعيل" القيادي في مجلسي شورى بنغازي، و"خالد" المقيم في لندن، وهو غير مشهور إلا أنه يسهل عملية تهريب السلاح وإيواء الإرهابيين.
واستكمل المسماري: "نحن نضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولياتها، ونؤكد أن ليبيا لن تكون ملاذا آمنا لهؤلاء الإرهابيين وفيها هذا الجيش البطل".
انتصارات العزيزية
وحول الوضع العسكري الميداني، أكد المسماري أن "الأمور ممتازة جدا، والقوات تحقق نجاحات كبيرة على كافة محاور القتال، والجيش يستفيد من معارك بنغازي ودرنة والجنوب والصحراء".
وألمح إلى أن عمليات الجيش الليبي خلال الأسبوع الماضي سارت بخطى ثابتة، وأسفرت عن تجاوز قوة المدفعية لمنطقة العزيزية، وتقدم القوات نحو جسر الطويشة والساعدية، والسيطرة على منطقة أولاد تليس بالكامل الرابطة بين غريان وطرابلس، وإسقاط طائرة تقوم برصد قواتنا في العزيزية.
وفيما يخص المليشيات، فقد رصد الجيش الليبي تشتت قدرات المليشيات، ما دفعها للتراجع بشكل سريع أمام ضربات قوات الجيش، لم يبق للمليشيات إلا استخدام أسلحة طويلة المدى من وسط طرابلس.