المسماري: السراج يدعم غزو سوريا للحفاظ على منصبه

المتحدث باسم الجيش الليبي يؤكد أن إرهابيين مدرجين على قوائم الإرهاب في العديد من دول العالم يقاتلون في طرابلس ضد الجيش الليبي

كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي النقاب عن أن فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري، يغازل الأتراك بدعم الغزو التركي لشمالي سوريا، لإرسال آلاف الإرهابيين من داعش والنصرة إلى ليبيا للحفاظ على منصبه.

•  الجيش السوري يدخل مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا 
• مجلس الأمن "قلق" إزاء فرار إرهابيي "داعش" شمالي سوريا 

وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي من بنغازي، الأربعاء، إن إرهابيين مدرجين على قوائم الإرهاب في العديد من دول العالم يقاتلون في طرابلس ضد الجيش الليبي.

وأضاف أن الأسبوع الماضي كان أسبوعا حافلا بالمعارك وشهد عمليات عدة تتراوح بين المناوشات والاشتباكات والمعارك على محاور المسؤولية كافة، ونطاق العمليات من القرضابية إلى تاجوراء، وعين زارة وصلاح الدين إلى منطقة العزيزية بمحيط العاصمة.  

وتابع أن القوات البرية ووحدات النسق الأول والثاني وقوات الاحتياط بالجيش الليبي نفذت العديد من المهام العسكرية، وحققت تقدمات جديدة والإنجازات الموضوعة، وفقا لخطة القيادة العامة خاصة بمنطقة العزيزية. 

وأوضح المسماري أن سلاح الجو والمدفعية نفذا عددا من العمليات لاستهداف مخزن ذخيرة في محور عين زارة، و3 آليات كانت تؤمن المخزن، وآلية مسلحة تحمل مدفعا مضادا للدبابات في محيط محور اليرموك ومدرعتين تركيتين تحمل عددا من المقاتلين في صلاح الدين. 

وأشار إلى أن القوات استهدفت دبابة في محور الخلاطات وأخرى بمعسكر السعداوي وثالثة غرب مدرسة أولاد تليس، بالإضافة إلى مخزن لتخزين الآليات المسلحة في منطقة السواني واحتراق 6 آليات مسلحة.

ونوه المسماري باستهداف عدد من غرف العمليات للمليشيات، وهدف وصفه بـ"المهم جدا" بمنطقة المحمية بصرمان ما أسفر عن سقوط 21 قتيلا من مليشيات أسامة الجويلي. 

ونتيجة لهذه الضربات، بحسب المسماري، بدأت الجماعات الإرهابية تتقهقر أمام ضربات الجيش الليبي ودعم الشعب الليبي للعملية العسكرية. 

وشدد المسماري على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الأخرى يجب عليهم أن يعرفوا أن تركيا جلبت آلاف الإرهابيين منذ 2011 لليبيا وهؤلاء ارتكبوا جرائم في حق الشعب. 

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن القوات تقاتل من أجل وصول الليبيين بكل حرية وأمن وسلامة لصناديق الاقتراع مثلما حدث في دول أخرى.