لـ3 أسباب.. لماذا يستفيد برشلونة من رحيل ميسي؟

لا تزال الشكوك تحوم حول استمرار ليونيل ميسي مع برشلونة في الموسم المقبل، بعدما انتهى الموسم الأخير في عقده.

وانتشرت أنباء متضاربة في الفترة الأخيرة بخصوص موقف ميسي من توقيع عقد جديد مع برشلونة، وتقول تقارير إن قائد البارسا قرر الاستمرار، فيما تشير بعض الصحف إلى أنه اتخذ قرارا بالرحيل، أو على الأقل لم يصدر موافقته بالبقاء.

وكان ميسي قريبا بالفعل من الرحيل عن برشلونة في صيف 2020 حيث طلب ذلك من النادي بشكل رسمي، لكن قوبل طلبه بالرفض، ثم قرر الاستمرار لكي لا يصل الأمر إلى معركة قضائية.

وبالرغم من أن مغادرة ميسي سيكون لها نتائج سلبية على المستوى الرياضي، فإن برشلونة قد يجني 3 مكاسب من رحيل قائده، وهو ما تستعرضه "العين الرياضية" في السطور التالية.

الراتب المرتفع

يعاني برشلونة حاليا من أزمة مالية طاحنة وضعته على حافة الإفلاس، بسبب تداعيات جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19).

• مرشح جديد.. "الأحلام المستحيلة" تقلص بدلاء كومان في برشلونة
  

وحسب التقارير الإعلامية المسربة مؤخرا، فإنه من المقرر أن يحصل ميسي على 555 مليون يورو من برشلونة في الفترة بين 2017 و2021، كرواتب ومكافآت، وهو ما يجعله صاحب أعلى أجر بين لاعبي كرة القدم.

وبعد الأزمة المالية الأخيرة، وجد برشلونة صعوبة بالغة في تسديد مستحقات نجمه الأرجنتيني، التي أصبحت عبئا ثقيلا على ناد يحتاج المال للعديد من أوجه الإنفاق المهمة الأخرى

الضغط الإعلامي

بالرغم من أن وجود ميسي في صفوف برشلونة، هو أكثر ما يساعد الفريق في الوقت الحالي، فإن رحيله قد يخلص النادي واللاعب نفسه من الأعباء الإعلامية.

• رغم خسارته.. ميسي ملك الأرقام القياسية في الدوري الإسباني
  

مع كل تعثر لبرشلونة في الفترة الأخيرة، يجد ميسي نفسه تحت بؤرة الضوء، حيث يبدأ الإعلام الإسباني في التساؤل: "أين ليو؟ لماذا لم يقم بدوره كما ينبغي؟ هل فقد الشغف؟".

وفي بعض الأحيان يكون النقد موجها إلى برشلونة نفسه، بسبب عدم استغلال قدرات ليو بشكل صحيح باعتباره أحد أفضل اللاعبين في العالم، إن لم يكن أفضلهم.

في حال رحيل النجم الأرجنتيني سيجد النادي بعض العذر ويحصل على فرصة لإعادة ترتيب أوراقه بعيدا عن الضغوط الإعلامية الهائلة.

مرحلة ما بعد ميسي

في كل الأحوال بات رحيل ميسي (33 عاما) عن برشلونة قريبا، بعدما أوشكت مسيرته على نهايتها، لذا يجب أن يستعد النادي الكتالوني جيدا لمرحلة "ما بعد ليو".

في الوقت الحالي من الصعب أن يخطط برشلونة لمشاريع طويلة الأمد معتمدا على وجود ميسي، فحتى إن وافق على البقاء لسنوات طويلة، لن يتمكن من تقديم نفس المستوى بسبب تقدمه في العمر.

صحيح أن برشلونة سيعاني بعد رحيل نجمه الأول، لكن من الأفضل أن يتم التخطيط والدراسة والاستعداد المبكر لتلك المرحلة والتوقف عن الاعتماد الكلي على ميسي.