إصابة قديمة سبب تراجع مستوى ميسي
إصابة قديمة تعد سببا رئيسيا في تراجع مستوى الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة خلال الفترة الأخيرة.. تعرف على التفاصيل كاملة.
لا يزال الأرجنتني ليونيل ميسي مهاجم وقائد برشلونة يعاني آلاما في عضلة الفخذ الخلفية، التي كانت حرمته من المشاركة في آخر وديتين لمنتخب "راقصي التانجو" الشهر الماضي، أمام إيطاليا وإسبانيا، وهو الأمر الذي يبرر تراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
رئيس الأرجنتين يطالب ميسي بالانتقام من إسبانيا
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن ميسي اعتاد التأقلم مع المشكلات البدنية الناجمة عن شعوره بآلام في عضلة الفخذ الخلفية، لكنه لايزال يعاني.
ورغم العلاج الذي يخضع له ميسي والراحة التي حصل عليها بعدم المشاركة في وديتي إيطاليا وإسبانيا، يبدو أن مهاجم برشلونة لا يزال لم يتعاف بعد بشكل تام.
وتؤكد التقارير أن أداء ميسي تراجع في مباريات مهمة مثل لقاء برشلونة وروما بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي أدى إلى إقصاء "البلوجرانا" بعد خسارته بثلاثية خارج أرضه، رغم فوزه ذهابا في "كامب نو" بأربعة أهداف لواحد.
ويلتزم البارسا بأعلى درجات الصمت إزاء عملية تعافي "البرغوث"، بحسب الصحيفة الكتالونية.
ويواصل ميسي برنامجه اليومي المعتاد في تدريبات برشلونة، بينما لم يصدر من الفريق الطبي للبارسا أي تعليقات بشأن وضعه البدني.
وتؤكد التقارير أن آلام عضلة الفخذ الخلفية قد تهدد مستوى لعب "البرغوث" خلال الفترة القادمة.