شبيه ميسي.. تعددت الأحداث والشهرة واحدة
في بعض الأحيان يمنحك القدر شعبية جارفة، وحين تقترب ملامحك من الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، فإن الشهرة ستطاردك لا محالة.
شبيه ميسي أسطورة كرة القدم العالمية ونجم برشلونة الإسباني، الأول ظهر في إيران والثاني بالعراق والثالث في مصر.
رضا باراستيش
ملامح الإيراني باراستيش هي الأكثر قربا من وجه "ليو"، وتسبب هذا الأمر في وجود رغبة جنونية لدى المحيطين به في التقاط الصور معه، مما دفع الشرطة للتحفظ عليه عام 2017، لكي تضع حدا للفوضي المثارة حوله.
وفي عام 2019 كشفت تقارير عن وجود 23 فتاة رفعن دعاوى قضائية ضد عارض الأزياء الإيراني باراستيش، بسبب استغلاله هذا الشبه لإقامة علاقات غير أخلاقية.
وعن هذا قال: "بدت عليّ ملامح ميسي منذ عام 2011، وبعدها طلب مني والدي أن أضع صوري على الإنترنت لكي أستفيد من هذا الشبه".
وأكمل: "فرحتي لا توصف لأن الناس سعداء برؤيتي. ميسي نموذج للنجاح ويجب أن أكون أنا أيضاً كذلك، بأفعالي يمكن أن أؤثر على الكثيرين خاصة لمن يعشقون ميسي".
وحين سجل ميسي في مرمى إيران خلال مجموعات كأس العالم 2014 في البرازيل، وتسبب الهدف في إقصاء إيران، وُجه اللوم للفتى باراستيش على خروج منتخب بلاده.
وقال مازحا في هذا الصدد: "والدي استشاط غضبا واتصل بي وقال إنني لن أعود إلى المنزل.. لماذا سجلت هدفا ضد ايران؟"، قبل ان يضيف ضاحكا: "قلت له لكنني لست أنا من سجل".
ميسي العراقي
النموذج الثاني لشبيهي ميسي، هو العراقي عمر حسام الدين، لكنهم الأقل شبها مع "البرغوث" الأرجنتيني.
حسام الدين بائع سجائر جوال، جلب له التشابه مع ميسي شهرة واسعة، حيث يصطف الناس حوله لالتقاط الصور التذكارية.
هذا التشابه كان له دورا في تحقيق حسام للربح إذ يقول: "عندما يفوز برشلونة فإن مكسبي يتضاعف عن الأيام العادية. مشجعو البارسا يأتون إليّ، ولكن وقت الخسارة لا أذهب للسوق تجنباً للمضايقات".
ميسي المصري
ثمة أمثلة أخرى لشبيهي ميسي غير رضا وعمر، وتحديداً من مصر وهو آخر من ظهر من تلك النماذج، ويدعى إسلام بطاح ويقيم بمدينة الشرقية.
وشعر بطاح (27 عاما) بسعادة غامرة عندما رأى الإثارة التي يحدثها وجوده، وشاهد الأطفال يتعاملون معه وكأنه النجم الأرجنتيني حتى إنه ارتدى قميص برشلونة وشارك في مباراة لكرة القدم مع بعض اليتامى.
وقام بطاح على غرار رضا أيضا، بزيارة دار لرعاية الأيتام في مصر للتأثير على الأطفال نفسياً بشكل إيجابي.
وقال إنه منذ أن بدأ في إطلاق لحيته، أخبره أصدقائه بأنه يشبه ميسي إلى حد كبير، مما دفعه إلى ترك ذقنه لتكبر أكثر، ما ضاعف الشبه بينهما.
وأضاف "الأصدقاء اقترحوا عليّ تصوير فيديوهات ووضعها على مواقع التواصل، لكنني لم أهتم بالأمر".