"من الأعظم؟".. قصة 8 أفلام خلدت مسيرة ميسي ورونالدو
لم يقتصر الصراع بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على ملاعب كرة القدم، ولكنه امتد إلى شاشات السينما أيضا.
ويمتلك ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو تاريخاً من التنافسية والأرقام القياسية والإنجازات التي تغري أي منتج لصناعة الأفلام عنهما وعما قدماه، خاصة في ظل حقيقة درامية تؤكد أن البداية للاثنين لم تكن سهلة.
عانى رونالدو في مستهل رحلته من الفقر المدقع ومن العيش بعيداً عن أسرته في سن صغيرة، 11 عاماً، بينما انتقل ميسي وعائلته إلى برشلونة في سن 13 سنة، وقت أن كان "البرغوث" يعاني من نقص في هرمون النمو.
وبعد ذلك جاءت الرحلة التاريخية والاستثنائية التي لم تتكرر من قبل لأي لاعب كرة قدم، إلا هذا الثنائي، على صعيد الجوائز الفردية والمنافسة الثنائية التي حولت، لأول مرة، كرة القدم من لعبة جماعية إلى فردية، بطلها ميسي ورونالدو.
وتلقي "العين الرياضية" الضوء خلال التقرير التالي على مجموعة من أفضل الأفلام التي صُنعت عن ميسي ورونالدو:
من الأعظم بين رونالدو وميسي؟
أنتجت وأخرجت الأمريكية تارا بيرنيا فيلمها "رونالدو ضد ميسي.. نوع الوجوه" سنة 2017، والذي يتحدث عن السؤال الأشهر بين الجماهير ووسائل الإعلام عبر سنوات: "من الأعظم.. ميسي أم رونالدو؟".
ويركز الفيلم على معسكري ميسي ورونالدو من خلال توجيه سؤال "من الأعظم؟"، لأكثر من 100 شخص، نصفهم يصوت للأرجنتيني والنصف الآخر للبرتغالي.
يقارن الفيلم بين شخصية كل لاعب وحركاته وموهبته وقدراته، بالإضافة إلى تحليلات لاعبي كرة ومدربين لمواهب الأسطورتين.
النهاية تقترب
ومن أشهر الأفلام فيلم "The End is Near" أو "النهاية تقترب"، الذي صدر في عام 2020، حيث كان ميسي وقتها في الثالثة والثلاثين ورونالدو يكبره بعامين.
وركز الفيلم على مسألة المعاناة الصحية لميسي في سنوات الطفولة قبل الالتحاق ببرشلونة، أما على الجانب الآخر، فكان الاهتمام بظهور رونالدو الأول على الساحة العالمية من خلال سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وقصة انتقاله منذ إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي سنة 2003.
وتطرق الفيديو لمواجهة الاثنين في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 بين برشلونة ومانشستر يونايتد، والتي حسمها رفاق ميسي 2-0 في آخر مباريات رونالدو مع "الشياطين الحمر" في الفترة الأولى، قبل الانتقال إلى ريال مدريد.
ولكن الفيلم ركز بشكل أقرب على مراحل التراجع في مسيرة الثنائي، والحديث عن أنهما لم يعودا كما كانا لسنوات الأفضل في العالم.
الفيلم من صنع مقدم المحتوى عبر الإنترنت وعبر موقع "يوتيوب" لورنزو F7.
التنافس الذهبي
من بين الأفلام المهمة التي صدرت عن ميسي ورونالدو وتنافسيتهما كتاب "ميسي ضد رونالدو.. الندية الذهبية".
ويشير هذا الفيلم الذي أخرجه الموسيقي الإنجليزي كلينت مانسيل، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إلى صراع الاثنين داخل وخارج الملعب، من حيث المستويات الفنية والثروة والشعبية والعديد من الأمور.
وصدر هذا الفيلم بالتزامن مع انطلاق منافسات كأس العالم 2022 في قطر، والتي كان يُنتظر أن تكون آخر مونديال لهما، قبل أن يرفضا الاعتزال الدولي بعد البطولة.
أفلام فردية
بعيداً عن التنافسية، صُنعت العديد من الأفلام الاستثنائية عن ميسي ورونالدو بشكل فردي، فصدر عن البرغوث فيلم "الأعظم" في عام 2020، وقبلها بسنوات كان هناك فيلم بعنوان "ميسي.. أعظم لاعب في العالم".
وصدر فيلم "ميسي.. أعظم لاعب في العالم" في عام 2012، الذي شهد لأول مرة في التاريخ حصول لاعب 4 مرات على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم.
وتناول الفيلم سنوات صعود ميسي من 2005 إلى 2012، وتحوله إلى أهم لاعب كرة قدم على كوكب الأرض، بفضل العديد من الإنجازات الجماعية والفردية.
أما فيلم "الأعظم" فهو من إخراج وتأليف الأمريكي مات سالمون، وأبطاله ليو نفسه وزميله السابق في برشلونة، الإسباني تياغو ألكانتارا، لاعب ليفربول الإنجليزي.
ويتناول الفيلم كيف أثبت ميسي نفسه كأفضل لاعب كرة قدم في التاريخ وهو في الثانية والثلاثين من عمره عبر رحلة من الإنجازات.
وأخرج وكتب سالمون فيلم "كريستيانو رونالدو: الوحيد والأوحد" سنة 2020، والذي تناول الجوائز الفردية التي حصل عليها اللاعب وقت إصدار الفيلم، والتي بلغت 61 جائزة، وإحرازه 5 مرات لجائزة الكرة الذهبية، وسنواته الأولى مع كرة القدم في ماديرا البرتغالية، ثم رحلته من لشبونة إلى مانشستر ثم مدريد وتورينو.
قبل ذلك كان هناك فيلم "كريستيانو رونالدو: العالم عند قدميه" الذي صدر في عام 2014، ليتناول بدايات اللاعب في البرتغال ثم إنجلترا، وصولاً إلى ريال مدريد حيث كان يلعب وقتها، وهو من إخراج تارا بيرينا وتأليف نيك سيلفرمان وبطولة "الدون" نفسه مع ديفيد بيكهام.