مديرون يديرون مديرين.. مارك زوكربيرغ سيتخلص من جيش النواب قريبا
تتطلع شركة ميتا المعروفة سابقًا باسم فيسبوك إلى تقليص عدد نواب الرئيس المتضخم.
ويبلغ عدد هؤلاء مئات، وذلك بينما يعيد الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ تنظيم العمل فيها باعتبارات الكفاءة.
ونقل تقرير لـ"بيزنس إنسايدر" عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن زوكربيرغ قام على مدار الأشهر الماضية بتسريح أكثر من 20 ألف موظف في الشركة بسبب معايير الأداء، بينما أعفى المديرين التنفيذيين من معايير الأداء الأكثر صرامة.
وبلغ عدد نواب الرئيس في ميتا ذروته العام الماضي بنحو 300 فرد بهذا اللقب، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين. وارتفع هذا العدد من نحو 180 فردا في السنوات السابقة.
وبينما غادر عدد قليل من نواب الرئيس الشركة العام الماضي في الفترة التي سبقت الموجة الثانية من عمليات التسريح الجماعي للعمال، يتطلع زوكربيرغ إلى خفض العدد الإجمالي لنواب الرئيس في ميتا إلى 250 شخصًا.
مديرون يديرون مديرين
وقال الشخص: "لا يزال الهدف العام هو تقليص عدد الأشخاص في المنتصف وفي الأعلى وزيادة عدد الأشخاص في الأسفل".
وفي العام الماضي، قال زوكربيرغ إنه لم يعد يريد شركة من "المديرين الذين يديرون المديرين".
لكن ميتا واصلت العام الماضي تطبيق قاعدة تتعلق بعمل الأشخاص المستعدون للترقية بشكل تجريبي في المنصب الأعلى لمدة عام قبل أن يحصلوا على الترقية. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين إن ذلك أدى إلى بعض النمو في الرتب الإدارية والتنفيذية لم يكن مخطط له.
مراجعة الأداء
وتتضاءل رتب نائب الرئيس من خلال "المعايرات" نصف السنوية، وهي مراجعات أداء ناعمة بشكل فعال تحدث في منتصف العام لمعرفة من الذي حقق أداءً أفضل. وقال شخص آخر من الأشخاص المطلعين إن عملهم وتأثيرهم "يخضعان للتدقيق الحقيقي".
وتكشف المراجعات أن معدل أصحاب الأداء المنخفض أقل مما كان عليه في وقت عمليات التسريح الجماعي للعمال، إلا أنه لا يزال أعلى مما كان عليه قبل عمليات التسريح. وقال أحد الأشخاص: "بعض الناس يغادرون لأنهم حصلوا على وظائف أخرى، وبعض الناس يغادرون بسبب أدائهم".
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA== جزيرة ام اند امز