نقص فيتامين "د" يؤثر سلباً على مرضى الذئبة الحمراء
أظهرت دراسة جديدة أن مرضى الذئبة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين، وكلاهما عامل مرتبط بأمراض القلب، إذا كان لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د).
وقالت وكالة الأنباء الآسيوية الدولية (إيه آي إن)، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، السبت، إن الباحثين في الدراسة، التي قام بها فريق بحثي دولي بقيادة خبراء في جامعة برمنجهام وجامعة مانشستر، يعتقدون أن زيادة مستويات فيتامين (د) قد تحسن السيطرة على عوامل الخطر القلبية الوعائية هذه، وذلك فضلاً عن تحسين النتائج طويلة المدى لمرضى الذئبة الحمراء.
وبالنظر إلى كون الحساسية للضوء هي سمة رئيسية لمرض الذئبة الحمراء، فإن العلماء يقولون إن الجمع بين تجنب أشعة الشمس، واستخدام منتجات الحماية من أشعة الشمس، والعيش في بلدان في أقصى الشمال، قد يساهم في انخفاض مستويات فيتامين (د) لدى مرضى الذئبة، الذين يعانون بالفعل من نقص مستويات الفيتامين.
وقام الفريق البحثي دولي بدراسة مستويات فيتامين (د) في 1163 مريضاً بمرض الذئبة الحمراء في 33 مركزاً في 11 دولة، ونشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "طب الروماتيزم".
ونقلت الوكالة عن الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور جون أ رينولدز، قوله: "تشير نتائجنا إلى أن التشوهات الفسيولوجية التي تنتج عن نقص الفيتامين قد تساهم في مخاطر القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل في وقت مبكر لدى مرضى الذئبة الحمراء".
وتابع: "وجدنا صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د ومتلازمة التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين، ويمكن أن تؤكد المزيد من الدراسات ما إذا كانت استعادة مستويات فيتامين (د) للمعدلات الطبيعية قد تساعد في تقليل عوامل الخطر القلبية الوعائية هذه وتحسين نوعية الحياة لمرضى الذئبة".
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg
جزيرة ام اند امز