استهداف موظف القنصلية الأمريكية في المكسيك بنيران صديقة
السلطات المكسيكية أعلنت أن المهاجم الذي أصاب موظفاً بالقنصلية الأمريكية في المكسيك بجروح هو مواطن أمريكي
في لغة كرة القدم، يوصف الهدف الذي يسجله فريق في مرماه بأنه " هدف بنيران صديقه"، وهو الوصف نفسه الذي يصلح للتعليق على إعلان السلطات المكسيكية الأحد، أن المهاجم الذي أصاب موظفاً بالقنصلية الأمريكية في المكسيك بجروح هو مواطن أمريكي.
وقالت وزارة الخارجية والنيابة العامة المكسيكيتان، في بيان مشترك، إن الرجل المعتقل ويشتبه بأنه نفذ، الجمعة، هجوماً بالرصاص "هو مواطن من الجنسية الأمريكية وسيتم طرده إلى الولايات المتحدة.
وتحدث البيان عن "هجوم خبيث وجبان"، لكنه لم يشِر إلى دوافع الاعتداء أو هوية كل من المعتدي والضحية.
وكان مصدر حكومي أمريكي قد أوضح أن الجريح هو نائب القنصل الأمريكي، وهو كان مسؤولاً عن المقابلات الخاصة بطلبات منح التأشيرات بحسب ما قال إدواردو الماغير مدعي ولاية جاليسكو.
وأشار البيان المشترك إلى أنه تم اعتقال المهاجم من خلال "تعاون وثيق" مع مكتب التحقيقات الفيدرالي والسفارة الأمريكية في المكسيك، من دون أن يعطي تفاصيل حول ظروف عملية الاعتقال.
وبثت البعثة الدبلوماسية الأمريكية شريط فيديو عن الهجوم على صفحتها على فيس بوك يشاهد فيه شخص يرتدي نظارات سوداء ينتظر عند مدخل موقف للسيارات تحت الأرض. وعندما توقفت سيارة الموظف أمام العارضة الحديدية التي تقفل باب الموقف، سحب سلاحه وأطلق النار مرة واحدة باتجاه سائق السيارة قبل أن يفر راكضاً.
يعدها يمكن رؤية الزجاج الأمامي للسيارة مثقوباً برصاصة، ويتمكن الضحية من فتح الباب محاولاً الخروج.
وفي شريط فيديو آخر من كاميرا مراقبة، يشاهد الموظف الأمريكي وهو يدفع ثمن بطاقة الموقف في موزع آلي، ثم يغادر بينما المهاجم يتبعه.
وفي عام 2010 قتلت موظفة في القنصلية الأمريكية في كيوداد خواريز مع زوجها وزوج موظفة ثانية في القنصلية في هجومين متناسقين.
وعام 2011 قتل عنصر يعمل في أجهزة الهجرة والجمارك الأمريكية في هجوم على طريق سان لويس بوتوزي، كما أصيب عنصران من وكالة الاستخبارت المركزية الأمريكية (سي آي إيه) عام 2012 بجروح في ولاية موريلوس في وسط البلاد، وهما كانا يعملان على تدريب عسكريين مكسيكيين.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز