فئران إفريقيا بديلا عن التكنولوجيا لاكتشاف الألغام الأرضية
برنامج إفريقي يعمل على تدريب فئران ضخمة الحجم لاستخدام أنوفها في كشف الألغام الأرضية، ورصد السل لدى البشر.
يعمل برنامج إفريقي على تدريب فئران ضخمة الحجم لاستخدام أنوفها في كشف الألغام الأرضية، ورصد السل لدى البشر، وأيضا حماية حيوانات أخرى، وذلك باكتشاف أعضاء الحيوانات التي يتم تهريبها بصورة غير قانونية من موانئ القارة.
ينظم التدريب في إطار مشروع تموله الولايات المتحدة، لكنه لا يزال في مراحله الأولى، حيث يجري تدريب فئران ولدت في أكتوبر/تشرين الأول على الصعود أعلى حاويات شحن، بحثا عن قشور حيوان النانجولين (آكل النمل المدرع).
ويهدف المشروع إلى الإثبات بحلول أواخر 2017 أن حاسة الشم القوية للفئران، تمكنها من تمييز المكونات التي يتم الاتجار فيها بشكل غير قانوني، حتى إذا كانت مخبأة في قهوة أو غيرها من المواد التي لها رائحة في حاويات قبل شحنها في السفن للتصدير.
وقالت كيرستي برينب، التي تؤيد منظمتها "صندوق الحياة البرية المعرضة للخطر"، فكرة استخدام الفئران في تعقب التجارة غير القانونية في الحياة البرية "أعتقد بقوة أننا سنستطيع إثبات أنها تستطيع".
وكان حيوان البانجولين، وهو من الثدييات ومهدد بالانقراض لقشوره النادرة التي لها سوق رائجة في آسيا، الهدف الأول للمشروع بسبب رائحته القوية، مقارنة بالعاج أو قرون وحيد القرن، وهو ما يمنح الفئران فرصة للنجاح.
يتولى التدريب منظمة "أبوبو"، التي يقع مقرها في تنزانيا، ولها الريادة في استخدام الفئران الإفريقية كبيرة الحجم في البحث عن الألغام الأرضية.
aXA6IDMuMTQ0LjkuMTQxIA== جزيرة ام اند امز