لعبة "بوكيمون" تجذّب ملايين اللاعبين الجدد يوميًا وتدفع الكثيرين لانتقادها، وتحذير المستخدمين من اللعب في أماكن خطيرة.
بعد أن تجاوزت تقريبًا جميع التطبيقات والأنشطة الأخرى على الإنترنت في غضون بضعة أيام، أصبحت لعبة الجوال "بوكيمون جو" هوس عام 2016 الذي يخرج عن نطاق السيطرة.
غير أنها في الوقت الذي تجذّب ملايين اللاعبين الجدد يوميًا، دفعت الكثيرين لانتقادها، وتحذير المستخدمين من اللعب في أماكن خطيرة تهدد حياتهم.
ففي بريطانيا، أدت اللعبة إلى 3 عمليات سطو في مانشستر، وعملية بحث وإنقاذ في ويلتشير لانتشال 4 مراهقين من داخل كهف.
وقال روبرت هاردمان، الكاتب في صحيفة "ديلي ميل"، إن اللعبة وصلت إلى النصب التذكاري في لندن، معتبرًا أن اللاعبين يدنسون حرمته أثناء مطاردة مجموعة من الشخصيات الكرتونية على هواتفهم النقالة.
وفي البوسنة، تلقى مستخدمو تطبيق "بوكيمون جو" تحذيرات من أجل التوقف عن التجول في المناطق التي لا تزال مليئة بالألغام الأرضية أثناء مطاردة شخصيات اللعبة.
وتلقت السلطات بالفعل بلاغات حول أشخاص يدخلون حقول الألغام أثناء ممارسة لعبة الجوال، التي أصبحت ظاهرة عالمية.
وحثت منظمة "بوسافينا بدون ألغام" اللاعبين لإيلاء مزيد من الاهتمام حتى لا يلحق الضرر بأحدهم، وقالت، أمس الثلاثاء، إن بعض صيادي "بوكيمون" ضلوا في المنطقة الشمالية من البوسنة.
والبوسنة هي واحدة من أكثر الدول المزروعة بالألغام في العالم؛ حيث استمرت الحوادث بعد الحرب التي استمرت بين عامي 1992-1995، وحصدت أرواح 600 شخص، وأصابت أكثر من 1700 آخرين.
ومنذ إطلاقها قبل أسبوعين، أُلقي باللائمة على اللعبة بالفعل في موجة من الجرائم وانتهاكات حركة المرور والشكاوى في مدن بجميع أنحاء العالم.
وبدأت تنتشر قصص حول حوادث سيارات، وعدة عمليات سرقة وسطو مسلح في أمريكا، وإصابات بالتواء الكاحل، وشخصين سقطا من فوق هاوية، حتى إن أمريكية اكتشفت جثة أثناء البحث عن "بوكيمون" بالقرب من أحد الأنهار.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز