مايكل مور ينقل سخريته السياسية للمسرح
مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي، مايكل مور، ينقل السياسة إلى مسرح برودواي
ينقل مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي، مايكل مور، السياسة إلى مسرح برودواي بعرض مسرحي وصف بأنه "سيحمل المشاهدين في رحلة عبر الولايات المتحدة المجنونة".
وقال منتجون، الاثنين، إن مور (63 عاما)، الذي فاز بجائزة الأوسكار والذي أخرج أفلاما تدعو للتأمل عن الأسلحة والحرب في العراق ونظام الرعاية الصحية الأمريكي، سيقدم أول عرض مسرحي له في يوليو/تموز بمسرحية (ذا تيرمز أوف ماي سرندر).
ومايكل مور ولد في 23 أبريل/نيسان 1954 هو مؤلف وناشط سياسي ومخرج أمريكي حائز على جائزة الأوسكار، عرف مور بصراحته وجرأته ورؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة، وحرب العراق وسيطرة الشركات العملاقة، وجماعات العنف المسلحة و عرف عنه تاييده لبناء مسجد غراوند زيرو .
وستشهد المسرحية التي يستمر عرضها المحدود 12 أسبوعا استخدام مور الليبرالي لحس الدعابة اللاذع الذي يتميز به لانتقاد المشهد السياسي في واشنطن والرئيس دونالد ترامب.
وجاء في الإعلان عن العرض المسرحي "لذا فالسؤال المطروح هو: هل يمكن لعرض مسرحي في برودواي أن يطيح برئيس؟ حسنا حان الوقت لاكتشاف ذلك".
ونال مور، هو من أشد منتقدي ترامب، جائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمه الوثائقي (بولينج فور كولومباين) الذي يتحدث عن العنف بالأسلحة كما ترشح للأوسكار في 2008 عن فيلمه (سيكو) الذي ينتقد نظام الرعاية الصحية الأمريكي.