بلاتيني يبدأ خطوات الثأر من إبعاده عن الفيفا

ميشيل بلاتيني، الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، يبدأ خطوات الثأر من المتسببين في إيقافه وإبعاده عن الفيفا.

بدأ الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، خطوات الثأر من المتسببين في إيقافه، بعدما رفع دعوى رسمية أمام السلطات الفرنسية المعنية لتحديد المسؤول داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي قام باتهامه ومنعه من خوض سباق انتخابات الاتحاد في فبراير/شباط 2016. 

بلاتيني ينتقد قرار رونالدو بالرحيل عن ريال مدريد

ووفقا لما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، الجمعة، فإن بلاتيني أبدى اقتناعه تماما بأن هناك شخصا داخل الفيفا قام بتسريب معلومات عنه لإنهاء مسيرته العملية كرئيس لليويفا، ولذا قام في 14 سبتمبر/أيلول الماضي بتقديم دعوى قضائية يتهمه فيها بـ"التشهير والقذف".

واضطُ بلاتيني -الذي كان المرشح الأقوى لخلافة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا حينها- إلى الانسحاب من سباق الانتخابات بسبب هذه الاتهامات، وأدى ذلك لإيقافه 4 سنوات عن ممارسة جميع الأنشطة المرتبطة بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاقيات بالفيفا.

وتم إيقاف الرئيس الأسبق لليويفا عن العمل منذ أكتوبر/تشرين أول 2015 بعد تلقيه مبلغ 1.8 مليون يورو في عام 2011 من جوزيف بلاتر بصورة غير قانونية.