"ميكرون" للرقائق تستأنف شحن منتجاتها إلى هواوي
صانع الرقائق الأمريكي "ميكرون" يجد طريقة للتغلب على حظر التصدير الذي يهدد النمو في صناعة أشباه الموصلات.
استأنفت ميكرون تكنولوجي، أكبر شركة لتصنيع رقائق ذاكرة الحواسيب في الولايات المتحدة، شحن بعض منتجاتها إلى هواوي، على الرغم من الحظر التكنولوجي الأمريكي على الشركة الصينية، مؤكدا إيجادها لطريقة للتغلب على حظر التصدير الذي يهدد النمو في صناعة أشباه الموصلات.
وقال سانجاي مهروترا، الرئيس التنفيذي لشركة ميكرون، الذي أوضح القرار يوم الثلاثاء أثناء الإبلاغ عن الأرباح، إن الشركة درست قيود التصدير وقامت بتحديد "مجموعة فرعية" من المنتجات التي لا تخضع لتلك القيود، لتبيعها لهواوي، من أجل استئناف التعاون مع الشركة الصينية بشكل قانوني.
وكانت قد أدت تصريحات مهروترا إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 11% في تداولات متعددة، صباح يوم الأربعاء.
وحسب ما ذكرته شبكة أخبار "سوهو" الصينية، تشكل مبيعات شركة الاتصالات الصينية نحو 13% من إيرادات ميكرون السنوية، إلا أن صانع الرقائق الأمريكي كان قد اضطر إلى إيقاف الشحنات إلى أحد أكبر عملائه بعد أن حظرت إدارة ترامب شركة هواوي من شراء التكنولوجيا الأمريكية.
وقال مهروترا: "لقد بدأنا هذه الشحنات في الأسبوعين الأخيرين"، مؤكداً أن الشركة أكملت مراجعتها الخاصة للقيود المختلفة والمعقدة على تزويد الشركة الصينية واتخذت قرارها الخاص، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وساعد إعلان ميكرون شركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى للتوصل إلى استنتاج مماثل، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن كوالكوم (QCOM) وإنتل (INTC) قد استأنفتا أيضاً بعض الشحنات إلى هواوي.
وقالت رابطة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية الأسبوع الماضي إن شركات تصنيع الرقاقات ستكون قادرة على بيع بعض المنتجات لهواوي دون انتهاك القائمة السوداء للتصدير.
كما قالت المجموعة الصناعية في بيان: "كل شركة تتأثر بشكل مختلف بناء على منتجاتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، ويجب على كل شركة تقييم أفضل السبل لإدارة أعمالها والبقاء في الامتثال".
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز