"بلازما بوت".. أحدث أنظمة التبرع لتصنيع عقار كورونا
"مايكروسوفت" أطلقت خدمة "تشات بوت" وهو نظام مهمته الاستجابة لرسائل المستخدمين بطريقة آلية بهدف مساعدة الأشخاص على التبرع بالبلازما.
تعمل شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، الرائدة في مجال التكنولوجيا، حالياً مع اتحاد لشركات الأدوية، لتعيين متعافين من فيروس كورونا، بهدف التبرع ببلازماتهم في محاولة لتصنيع علاجات للمرض.
وأطلقت "مايكروسوفت" خدمة "تشات بوت" (بلازما بوت)، وهو نظام مهمته الاستجابة لرسائل المستخدمين بطريقة آلية، بهدف قيادة الأشخاص إلى سلسلة من الأسئلة تساعدهم في اتخاذ قرار حيال ترشيح أنفسهم للتبرع بالبلازما.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أنه سيجرى إطلاق "بلازما بوت" نهاية الأسبوع الجاري، لتزويد المتعافين من (كوفيد- 19) بالمعلومات الكافية حول الإجراء، ويرشدهم إلى أقرب موقع يمكنهم من خلاله إتمام عملية التبرع بالبلازما.
وفي منشور عبر مدونتها على الإنترنت، قالت الشركة الأمريكية إنه توجد طريقتان لتجميع البلازمات: الأولى تتضمن جعل عمليات نقل الدم متاحة بطريقة مباشرة لأولئك الذين يحاربون الفيروس، والأخرى تتضمن دمج الأجسام المضادة للمساعدة في تطوير دواء لـ(كوفيد-19).
وأشار رئيس قسم الأبحاث في مايكروسوفت بيتر لي، إلى أن الهدف هو تجنيد أكبر قدر ممكن من البلازمات في أقرب وقت، لا سيما أن خبراء يقولون إن الولايات المتحدة على وشك الوصول إلى ذروة تفشي الفيروس.
وقال إن الشركة تدعم جهود تحالف البلازما التي شكلتها شركات مثل Octapharma وTakedaوCSL Behring وأخرى.
وأضاف أنه بعد إجرائه أبحاثه الخاصة فيما يتعلق بهذا الاتجاه، يعتقد أنه يمكن أن يكون حلاً محتملاً لإنقاذ الحياة. لذلك تخصص الشركة موارد الحوسبة والبنية التحتية الأخرى، إلى جانب المواهب الهندسية لدعم هذا الاتجاه.
وتابع: "كما أنها تروج للبلازما بوت من خلال الموقع الإلكتروني وقنوات البحث والشبكات الاجتماعية"، لافتاً إلى أن التبرع بالبلازما لن يكون بديلاً لعلاج كامل لـ(كوفيد-19)، مثل اللقاح الذي ربما يتطلب التوصل إليه أكثر من عام.
وأكمل: "في هذه الأثناء يمكن أن توفر البلازما بعض التعافي الفوري للمرضى شديدي الإعياء وربما بعض الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية".
يعد استخدام "بلازما النقاهة" (أحد مكونات الدم) كعلاج فكرة موجودة منذ عقود. عندما يتعافى مصاب من مرضه، ينتج أجساماً مضادة لمحاربة وجود المستضد الذي تسبب في المرض مثل الفيروس، وتظل هذه البروتينات في الدم فترة قليلة بعد التعافي (من 21 إلى 56 يوماً).
ولم تصادق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد على أي علاج باستخدام بلازما النقاهة، لكنها تتعامل معه حالياً كمنتج استقصائي.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg
جزيرة ام اند امز