مايكروسوفت تعقد أضخم صفقة في التاريخ لشراء لعبة فيديو.. ما القصة؟
قيمة الصفقة 69 مليار دولار أمريكي
أبرمت شركة مايكروسوفت أضخم صفقة من نوعها لشراء واحدة من الشركات المصنعة لإحدى ألعاب الفيديو مقابل 69 مليار دولار.
الشركة التي استحوذت عليها مايكروسوفت تسمى Activision Blizzard وهي مصنعة للعبة Call of Duty، وذلك بعد معارك استمرت نحو عامين مع أجهزة مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكملت مايكروسوفت عملية الشراء مقابل 69 مليار دولار، لتنهي واحدة من أغلى وأضخم عمليات الاستحواذ التكنولوجية في التاريخ والتي يمكن أن يكون لها تداعيات على صناعة ألعاب الفيديو.
وجاء الإشعار بإتمام الصفقة بعد 7 ساعات من حصول مايكروسوفت على الموافقة النهائية من هيئة مراقبة المنافسة البريطانية، التي تراجعت عن قرارها السابق بمنع الاندماج، مما أدى إلى إزالة العقبة الأخيرة أمام الصفقة.
وبمقتضى هذه الصفقة، تتمكن مايكروسوفت من الاستحواذ على استوديوهات الشركة التي تنتج الألعاب الرائجة مثل Call of Duty وDiablo وOverwatch، والتي تحتل المرتبة الثالثة في المبيعات بعد PlayStation وNintendo من سوني. ولدى شركة البرمجيات العملاقة أيضًا طموحات كبرى لدمج ألعاب الشركة التي استحوذت عليها في خدمة الاشتراك متعددة الألعاب التي تعمل بشكل يشبه Netflix لألعاب الفيديو.
- الذكاء الاصطناعي يغزو التيك توك.. خدع متقنة لتضليل الرأي العام
- 29 مليار دولار تثير أزمة بين واشنطن ومايكروسوفت.. قصة بدأت في عام 2004
وقد استغرق إتمام هذه الصفقة ما يقرب من 22 شهرًا، وجاءت هذه الصفقة وسط مخاوف المنافسين من أن Microsoft قد تستخدم مجموعتها المتزايدة من الألعاب لخنق المنافسة.
ورأى خبراء وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" أن الصفقة جزء من عملية توحيد أوسع للصناعة والتي تثير أيضًا قلق بعض مطوري الألعاب المستقلين من تعرضهم للتهميش في مواجهة عملاق بحجم مايكروسوفت.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية فيكتوريا جراهام: "لا تزال لجنة التجارة الفيدرالية تعتقد أن هذه الصفقة تشكل تهديدًا للمنافسة".
في حين قالت مايكروسوفت إن هدفها هو توصيل ألعاب Activision لعدد أكبر من الأشخاص على المزيد من المنصات.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز