أبرز زيارات رؤساء أمريكا للشرق الأوسط.. وبلد عربي "خارج القائمة"
تعد منطقة الشرق الأوسط حجر زاوية في سياسة الولايات المتحدة الخارجية على مر العقود وهو ما انعكس على الزيارات المتتالية لساكني البيت الأبيض
ومنذ ما يقرب من 80 عاما تتوالى الزيارات على المنطقة التي بدأها الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت، ضمن التفاعلات الدبلوماسية لدول الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية.
وإلى جانب رزوفلت قام سبعة من رؤساء الولايات المتحدة (دوايت أيزنهاور - ريتشارد نيكسون - جيمي كارتر - جورج بوش الأب - بيل كلينتون - جورج دبليو بوش - باراك أوباما - دونالد ترامب) بزيارات رسمية إلى دول الشرق الأوسط.
ومن ضمن 17 بلدا في المنطقة فإنه لم يسبق لأي رئيس أمريكي زيارة لبنان، في المقابل فإنه لم يقم خمس رؤساء بزيارة الشرق الأوسط أثناء توليهم منصبهم وهم هاري ترومان وجون كينيدي وليندون جونسون وجيرالد فورد ورونالد ريجان.
أما الرئيس الحالى جو بايدن فستكون جولته المرتقبة خلال أيام للمنطقة هى زيارته الأولى للشرق الأوسط كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
"العين الإخبارية" تستعرض سجل زيارات الرؤساء الأمريكيين للمنطقة.
فرانكلين رزوفلت
زار رزوفلت القاهرة بين ٢٢ و٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني 1943، لحضور مؤتمر القاهرة الأول مع رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل والزعيم الصيني شيانج كاي شيك.
وتناولت الاجتماعات موقف الحلفاء ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها اتخذت قرارات حول آسيا، وغادر رزوفلت القاهرة إلى طهران، حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول لحضور مؤتمر طهران مع رئيس الوزراء السوفيتي جوزيف ستالين ورئيس الوزراء البريطاني.
قبل أن يعود مجددا للقاهرة لحضور مؤتمرها الثاني الذى استمر حتى السابع من ديسمبر/كانون الأول، والذي كان يبحث المساهمة المحتملة لتركيا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1945، زار رزوفلت مصر مرة أخرى، وتوجه الى مناطق البحيرات المرة وقناة السويس والإسكندرية، حيث اجتمع مع الملك فاروق الأول وإمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي والعاهل السعودي الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل.
دوايت أيزنهاور
زار أيزنهاور أنقرة يومي 6 و7 ديسمبر/كانون الأول عام 1959 في زيارة غير رسمية التقى خلالها الرئيس جلال بايار، وبعد أسبوع، في 14 من الشهر ذاته، توجه إلى طهران حيث التقى الشاه محمد رضا بهلوي وألقى خطابا في البرلمان.
ريتشارد نيكسون
قام نيكسون بين 30 و31 مايو/أيار 1972بزيارة طهران في زيارة رسمية، حيث التقى الشاه محمد رضا بهلوي.
وفي 12 يونيو/حزيران 1974 بدأ نيسكون جولة طويلة في المنطقة زار خلالها عدة دول، واستهل الرئيس الأمريكي آنذاك جولته بزيارة مصر، حيث توجه إلى القاهرة والإسكندرية والتقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وغادر نيكسون مصر بعد يومين ليبدأ زيارة إلى مدينة جدة بالسعودية، حيث التقى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي 15 من الشهر ذاته، سافر نيسكون إلى دمشق ليلتقي الرئيس السوري حافظ الأسد.
وفي الجولة ذاتها، زار نيكسون إسرائيل وتوجه إلى تل أبيب والقدس يومى 16 و17 يونيو/حزيران، حيث التقى الرئيس إفرايم كاتسير ورئيس الوزراء إسحاق رابين.
وغادر نيكسون إسرائيل متوجها يوم 17 إلى الأردن، حيث اجتمع مع الملك الراحل الحسين بن طلال.
جيمي كارتر
في 31 ديسمبر/كانون الأول 1977، وصل كارتر طهران في زيارة رسمية، التقى خلالها الشاه محمد رضا بهلوي والملك الحسين بن طلال عاهل الأردن.
واستقبل الرئيس الأمريكي العام الجديد فى طهران، حيث توجه يومى 3 و٤ يناير/كانونا الثاني 1978 إلى السعودية والتقى في الرياض الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي الرابع من الشهر ذاته، توجه كارتر إلى مصر وزار أسوان والتقى الرئيس الراحل أنور السادات ومستشار ألمانيا الغربية هلموت شميت.
وفي 7 إلى 9 مارس/آذار 1979عاد كارتر إلى مصر مرة أخرى وزار القاهرة، الإسكندرية, والجيزة في زيارة دولة التقى خلالها السادات وألقى خطابا في البرلمان.
وفي 10 إلى 13 مارس/آذار 1979 زار كارتر إسرائيل في زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس إسحاق نافون ورئيس الوزراء مناحم بيجن وألقى خطابا في الكنيست.
وغادر كارتر إسرائيل ليعود مرة أخرى للقاهرة يوم 13 مارس/آذار ويلتقى السادات.
جورج بوش الأب
قام جورج بوش الأب بجولة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1990 في المنطقة استهلها بزيارة إلى مدينتي جدة والظهران بالسعودية، حيث اجتمع مع الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأمير الكويت.
وفي اليوم التالي، غادر الرئيس الأمريكي إلى مصر حيث ناقش أزمة الخليج العربي مع الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
وبين 20 إلى 22 يوليو/تموز من العام التالي 1991، زار بوش الأب مدينتي أنقرة وإسطنبول حيث التقى الرئيس التركي توركوت أوزال.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 1992، زار بوش مرة أخرى السعودية والتقى الملك فهد في الرياض.
وكانت هذه هي آخر زياراته الرسمية للمنطقة قبل أن يترك منصبه لخليفته بيل كلينتون.
بيل كلينتون
قام كلينتون بعدد أكبر من الزيارات للمنطقة مقارنة بأي رئيس أمريكي قبله.
وفي 25 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول 1994 زار كلينتون، مصر حيث التقى مبارك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وغادر كلينتون القاهرة متوجها إلى مدن العقبة ووادي عربة وعمان بالأردن، حيث حضر التوقيع على معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، وألقى كلمة في مجلس الأمة الأردني.
وفي 27 من الشهر ذاته، غادر كلينتون عمّان إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ثم غادر إلى إسرائيل واجتمع مع كبار المسؤولين وألقى خطابا في الكنيست.
وغادر كلينتون إلى الكويت بعد ذلك حيث التقى الأمير جابر الأحمد الصباح وألقى خطابا لأفراد الجيش الأمريكي.
واختتم كلينتون جولته بزيارة إلى السعودية في 28 من الشهر ذاته، حيث زار مدينة الملك خالد العسكرية والتقى الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي 5 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1995، زار كلينتون إسرائيل حيث حضر جنازة رئيس الوزراء إسحاق رابين.
وفي العام التالي، زار كلينتون في 13 مارس/آذار 1996 مدينة شرم الشيخ المصرية حيث حضر قمة صانعي السلام.
وغادر كلينتون إلى إسرائيل، حيث بحث فى تل أبيب التعاون ضد الإرهاب مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وفي عام 1998عاد كلينتون يوم ١٢ ديسمبر/كانون الأول إلى القدس، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين.
وغادر كلينتون إسرائيل يوم ١٤ من الشهر ذاته إلى مدن غزة وبيت لحم وإيرز للقاء مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية وألقى خطابا في المجلس الوطني.
وخلال الجولة، حضر كلينتون اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ياسر عرفات.
وفي فبراير/شباط 1999، زار كلينتون عمان، حيث حضر جنازة العاهل الأردني الملك الراحل الحسين بن طلال.
وفي ١٥ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، زار كلينتون تركيا وتوجه إلى مدن أنقرة وإزميد وأفسس وإسطنبول، حيث حضر مؤتمر منظمة الأمن والتعاون ضمن اجتماع قمة أوروبا، وفي 25 مارس/آذار 2000 زار كلينتون سلطنة عمان والتقى في مسقط السلطان قابوس بن سعيد.
وفي 29 أغسطس/أب 2000، زار كلينتون مصر حيث أطلع مبارك حول عملية السلام في الشرق الأوسط، وفي 16 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000 عاد كلينتون مرة أخرى إلى شرم الشيخ لحضور اجتماع القمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
جورج دبليو بوش
زار بوش مدينة شرم الشيخ المصرية في ٢ إلى ٣ يونيو/حزيران ٢٠٠٣، حيث التقى مبارك وحضر "قمة البحر الأحمر" مع قادة مصر والبحرين والأردن والسعودية.
وحضر الاجتماع أيضا محمود عباس الذي كان تولى حينها منصب رئيس الوزراء الفلسطيني، وغادر بوش شرم الشيخ إلى مدينة العقبة بالأردن للقاء الملك عبدالله الثاني وحضر اجتماعات مع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون.
وغادر بوش إلى قطر بعدها للقاء الأمير حمد بن خليفة آل ثاني وزار القوات الأمريكية.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2003، توجه بوش إلى بغداد بالعراق حيث التقى أعضاء سلطة التحالف المؤقتة وتحدث مع أفراد الجيش الأمريكي بمناسبة عيد الشكر.
وفي 26 إلى 29 يونيو/حزيران 2004، زار بوش تركيا حيث التقى المسؤولين الأتراك وحضر قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في إسطنبول.
وفي 13 يونيو/حزيران 2006، زار بوش العراق حيث التقى رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي في بغداد.
وبين 29 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، توجه بوش للأردن، حيث التقى الملك عبد الله الثاني والمالكي.
وعاد بوش في 3 سبتمبر/ أيلول 2007 إلى العراق حيث زار قاعدة عين الأسد والتقى المسؤولين العراقيين.
وفي 9 يناير/كانون الثاني 2008، زار بوش تل أبيب والتقى رئيس الوزراء إيهود أولمرت ثم زار في اليوم التالى رام الله وبيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما زار كنيسة المهد.
وغادر بوش في اليوم التالي إلى الكويت حيث حضر في معسكر عريفجان المائدة المستديرة حول الديمقراطية والتنمية.
واجتمع مع الجنرال ديفيد بترايوس وسفير الولايات المتحدة لدى العراق ريان كروكر، وألقى خطابا لأفراد الجيش الأمريكي.
ثم غادر بوش إلى البحرين للقاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة وألقى خطابا لأفراد الجيش الأمريكي، ثم غادر متوجها إلى أبوظبي ودبي في دولة الإمارات، حيث التقى الرئيس الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ثم توجه بوش إلى الرياض والتقى في الجنادرية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، واختتم جولته في 16 من الشهر ذاته بزيارة لمصر، حيث التقى في شرم الشيخ الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
وفي 14 إلى 16 مايو/أيار 2008، زار بوش إسرائيل، حيث التقى الرئيس الأسبق شيمون بيريز ورئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت، وألقى خطابا في الكنيست وحضر الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل.
وغادر بوش إلى السعودية واجتمع مع الملك عبدالله قبل أن يتوجه في 17 من الشهر نفسه إلى مصر، حيث التقى بشرم الشيخ مبارك والملك الأردني عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء آنذاك سلام فياض والرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني الأسبق يوسف رضا جيلاني، وألقى خطابا في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول 2008، وصل بوش العراق في زيارة وداعية، حيث التقى في بغداد الرئيس الأسبق جلال طالباني ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وتم توقيع الاتفاقية العراقية الأمريكية 2008 التي تقضي بانسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.
باراك أوباما
زار أوباما تركيا بين 5-7 أبريل/نيسان 2009 حيث التقى الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان.
وألقى خطابا في البرلمان التركي كما وضع إكليلا من الزهور على ضريح آنيت كابير واجتمع أيضا مع البطريرك المسكوني للكنيسة الأرثوذكسية برثلماوس الأول وحضر منتدى تحالف الحضارات وشارك في لقاء مفتوح مع الطلاب في مركز توفاني الثقافي.
وفي 7 - 8 أبريل/نيسان 2009، زار أوباما بغداد حيث التقى طالباني والمالكي، وزار القوات الأمريكية.
وفي 3 إلى 4 يونيو/حزيران 2009، توجه أوباما إلى السعودية حيث التقى في الرياض الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وتوجه بعدها إلى القاهرة في 4 يونيو/حزيران 2009 حيث التقى مبارك، وتجول في أهرامات الجيزة، وألقى خطابا بجامعة القاهرة.
وفي 20-22 مارس/آذار 2013، زار أوباما إسرائيل، حيث التقى بيريز ونتنياهو وزار مزار الكتاب وياد فاشيم وتحدث إلى الطلاب بمركز المؤتمرات الدولية، وغادر أوباما إلى فلسطين، والتقى عباس برام الله وزار كنيسة المهد، ثم غادر متجها إلى البتراء بالأردن للقاء الملك عبدالله الثاني.
وفي 28 مارس/آذار 2014، زار أوباما السعودية والتقى بالرياض الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وعاد للسعودية في 27 يناير/كانون الثاني 2015، حيث التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقدم له العزاء في وفاة الملك عبدالله.
وفي 14-17 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، زار أوباما تركيا، حيث حضر بأنطاليا اجتماع قمة مجموعة العشرين.
كما اجتمع مع أردوغان والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 20-21 أبريل/نيسان 2016، زار أوباما مرة أخرى الرياض والتقى الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضر اجتماع القمة الأمريكية-الخليجية مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي 30 سبتمبر/أيلول 2016، زار أوباما إسرائيل لحضور جنازة الرئيس السابق شيمون بيريز.
دونالد ترامب
قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأقل عدد من الزيارات للمنطقة في العصر الحديث، حيث زار بين 20 و22 مايو/أيار 2017 السعودية والتقى في الرياض الملك سلمان بن عبدالعزيز وشارك بقمة الرياض 2017، وغادرها متوجها إلى إسرائيل، حيث التقى الرئيس السابق رؤوفين ريفلين ونتنياهو.
وفي 23 من الشهر ذاته زار ترامب بيت لحم والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2018، أجرى ترامب وزوجته ميلانيا زيارة مفاجئة إلى العراق، لتهنئة القوات الأمريكية هناك بأعياد الميلاد.
جو بايدن
وفي أول زيارة له منذ توليه منصبه، يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن يزور المنطقة خلال الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز تشمل إسرائيل وفلسطين والسعودية.
وإلى جانب هذه الزيارات الرسمية، فبحسب التقارير، حضر ريتشارد نيكسون (بدون أوراق رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية) جنازة محمد رضا بهلوي شاه إيران السابق في القاهرة في 8 مارس/آذار 1980.
كما كان ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وجيمي كارتر من بين الشخصيات التي مثلت الولايات المتحدة في جنازة السادات في القاهرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 1981.
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg جزيرة ام اند امز