الشرق الأوسط على رمال متحركة.. توصية أمريكية فرنسية
دعت أمريكا وفرنسا إلى "تجنب التصعيد في لبنان وإيران" عقب ضربات استهدفت البلدين، وسط مخاوف من أن تقود نحو توسع الحرب الدائرة في غزة.
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا اتفقا على السعي لاتخاذ خطوات لتجنيب توسّع الحرب في الشرق الأوسط بعد ضربات في لبنان وإيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن وكولونا بحثا عبر الهاتف "أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران".
جاء الاتصال قبل ساعات من جولة شرق أوسطية لبلينكن تشمل إسرائيل، تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر بين الدولة العبرية وحركة حماس.
عدم التصعيد
مساء الثلاثاء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى "تجنّب أيّ سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان"، إثر مقتل القيادي في حماس صالح العاروري بضربة صاروخية استهدفت مكتباً للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونسبتها مصادر لبنانية وفلسطينية إلى الدولة العبرية.
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تكن على علم مسبق بالضربة في لبنان، لكنها وصفت العاروري بأنه "إرهابي".
وفي إيران، قُتل 84 شخصًا على الأقلّ في تفجيرين الأربعاء بينما كانت حشود تحيي ذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية فجر الثالث من يناير/كانون الثاني 2020 بعيد خروجه من مطار بغداد.
وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته إن التفجيرين "أشبه بهجوم إرهابي يحمل بصمات تنظيم داعش".
وبالفعل، أعلن التنظيم، في بثه عبر قنوات تابعة له عبر تطبيق «تليغرام»، الخميس، مسؤوليته عن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز