مهاجرون على أبواب منزل هاريس.. رسالة من الجمهوريين
رد الجمهوريون في الولايات المتحدة بطريقتهم الخاصة على تصريحات نائبة الرئيس كامالا هاريس التي اعتبروها تشجع على الهجرة.
وقال تقرير لشبكة "فوكس نيوز" إن نحو 50 مهاجرا تظاهروا خارج مقر نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في واشنطن العاصمة أمس السبت.
ووصلت حافلتان، الخميس الماضي، إلى مقر هاريس وزوجها دوغ إمهوف في واشنطن.
وكانت حافلة العاصمة تقل أشخاصًا في الغالب من فنزويلا، بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر شهرًا واحدًا.
واحتج المهاجرون في المكان قبل أن تقوم سلطات الأمن بنقلهم بعيدًا إلى ملجأ محلي.
وتصدرت قضية الهجرة مرة أخرى الاهتمام الوطني بعد وصول طائرات تقل مهاجرين إلى مارثا فينيارد بولاية ماساتشوستس.
ووصلت ست حافلات أخرى إلى مدينة نيويورك، فيما تواصل تكساس الضغط على مدن الملاذ الآمن وسط موجة من المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية.
تكليف لهاريس
وكان قد تم تكليف هاريس بالتعامل مع "الأسباب الجذرية" للهجرة عبر الحدود الأمريكية المكسيكية.
وقالت هاريس في وقت سابق إن الحدود "آمنة"، وهو تصريح أثار جدلا كبيرا إذ علق عناصر حرس الحدود بنفي ذلك، مشيرين إلى أن الحدود لا تزال "بعيدة عن أن تكون آمنة".
وفي وقت سابق، صرحت هاريس بأن مشروع قانون يوفر طريقًا للحصول على الجنسية لمن هم في البلاد بشكل غير قانوني سيكون جزءًا من الحل في أزمة الهجرة، بالإضافة إلى المليارات لمساعدة المهاجرين على البقاء في بلدانهم الأصلية.
واتهمت هاريسفي، مقابلة تلفزيونية، الجمهوريين بـ"التقصير في أداء الواجب" فيما اعتبر زوجها إمهوف وصول المهاجرين لمنزلهما بـ "المخزي" و"الحيلة السياسية".
وقوبل نقل المهاجرين برد فعل حاد من البيت الأبيض.
واتهمت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير، الجمهوريين بمعاملة المهاجرين "مثل الأشياء".
وفي المقابل، قال آخرون إن ما حدث كشف "نفاق" الديمقراطيين الذين يدعمون سياسات الملاذ الآمن للمدينة.