حكومة لبنان تعود للانعقاد.. "الأمور كما كانت"
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيدعو لجلسة حكومية، وأن الأمور في بلاده ستعود كما كانت.
ولا توحي تصريحات ميقاتي بانفراجة قريبة في الوضع اللبناني المعقد، ويرى مراقبون أن الأمور لم تكن بخير، وأن عودتها كما كانت تعني أن الأزمات ستتواصل.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية عميقة وتعطيل سياسي تنعكس آثاره على مؤسسات الدولة خاصة القضاء.
ومنذ أكثر من شهر، تعطلت الحكومة اللبنانية، وعلقت جلساتها، بسبب إصرار "حزب الله" على اتخاذ قرار حكومي يطيح بالمحقق العدلي في قضية انفجار بيروت.
ورفض رئيس الحكومة التدخل في شؤون القضاء، متمسكا بمبدأ فصل السلطات المنصوص عليه في الدستور اللبناني.
وجاء إعلان ميقاتي عن عودة الحكومة للاجتماع خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع في مقر الاتحاد العمالي العام.
وقال ميقاتي إنه "خلال سنة صرفت الكثير من الأموال على الدعم، وتمنياتنا كمجلس وزراء العودة إلى تلك السياسة ولكن ليس لدينا الأموال اللازمة والكافية".
وأشار إلى أن اللقاءات التي عقدها في الخارج كان العنوان الأساس فيها "ساعدوا بعضكم لنساعدكم"، ولكن ذلك لن يحبطنا لأننا دائما نواجه مشاكل في لبنان ونستطيع الخروج من كل المطبات.
وبالإضافة إلى العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية الخارجية يواجه البلد المأزوم توترا حادا في علاقاته مع الدول العربية على خلفية تصريحات لوزير إعلامه جورج قرداحي حول الأزمة اليمنية، أثارت استياء واسعا وأدت إلى قطيعة دبلوماسية من دول الخليج العربي.
aXA6IDE4LjE5MS44NC4xNzkg
جزيرة ام اند امز