3 ملفات يتقدمها السلام تهيمن على زيارة بومبيو لإسرائيل

وزير الخارجية الأمريكي وصل اليوم إلى إسرائيل، في إطار جولة شرق أوسطية تقوده للسودان والبحرين والإمارات

وصل وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الإثنين، إلى إسرائيل، في زيارة تهيمن عليها ثلاث قضايا يتقدمها السلام في المنطقة.

فإلى جانب بحث توسيع دائرة السلام مع دول عربية، من المقرر أن تتناول مباحثات بومبيو مع المسؤولين الإسرائيليين، العقوبات على إيران، والاستثمارات الصينية في إسرائيل.

أجندة حافلة في إسرائيل

ويتحدث بومبيو في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يتوقع أن يشيد بمعاهدة السلام التي وُقعت مؤخرا بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنه سيلتقي أيضا وزيري الدفاع بيني جانتس والخارجية جابي أشكنازي ورئيس المخابرات "الموساد" يوسي كوهين.

وكان وزير الخارجية الأمريكي وصل صباح اليوم إلى إسرائيل، في مستهل الزيارة التي تستمر عدة ساعات في إطار جولة له في المنطقة تستمر 5 أيام.

وهذه هي الزيارة الثانية لبومبيو إلى إسرائيل منذ ظهور جائحة كورونا.

وقالت مورغان أورتاغوس، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن الجولة ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وذكرت أورتاغوس أن بومبيو سيلتقي نتنياهو في القدس، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بنفوذ إيران الخبيث، وإنشاء وتعميق علاقات إسرائيل في المنطقة، فضلاً عن التعاون في حماية الاقتصادات الأمريكية والإسرائيلية من المستثمرين الذين وصفتهم بـ"الخبيثين".

وفيما لم تسم المتحدثة باسم الخارجية "الخبيثين"، كانت الولايات المتحدة الأمريكية عارضت استثمارات صينية في إسرائيل. 

جولة تشمل السودان والبحرين والإمارات

وبعد إسرائيل سيحط وزير الخارجية الأمريكي في السودان، حيث سيلتقي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان.

زيارة ستبحث -وفق الخارجية الأمريكية- استمرار الولايات المتحدة في دعم الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بالسودان، والتعبير عن دعم تعميق العلاقة بين الخرطوم وتل أبيب.

أما المحطة التالية فستكون المنامة، التي سيلتقي خلالها وزير الخارجية الأمريكي، ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، حسب البيان نفسه.

لتكون المحطة الأخيرة في جولة بومبيو، دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي، لبحث معاهدة إبراهيم التاريخية مع إسرائيل، والقضايا الإقليمية.

وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "لم يكن التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالسلام والأمن والاستقرار في إسرائيل والسودان وبين دول الخليج أقوى مما كان عليه في ظل قيادة الرئيس (دونالد) ترامب".

وفي تغريدة له على حسابه في "تويتر"، كتب بومبيو "أتطلع إلى التحدث مع القادة في إسرائيل والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة، لمناقشة النفوذ الإيراني الخبيث، والاحتفال باتفاق إبراهيم التاريخي بين إسرائيل والإمارات".