بومبيو في إسرائيل الإثنين لتوسيع دائرة السلام مع دول عربية
جولة بومبيو في المنطقة تشمل كذلك السودان والبحرين ويختتمها بزيارة الإمارات، وفق الخارجية الأمريكية
يصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، غدا الإثنين، إلى القدس لإجراء محادثات تتناول إمكانية توسيع دائرة السلام لتشمل دولا عربية أخرى بعد معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وبعد إسرائيل، يتوجه بومبيو إلى البحرين والسودان والإمارات في إطار جولة بالشرق الأوسط.
وقالت مورغان أورتاغوس، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن الجولة تستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وأشارت إلى أن بومبيو: "سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي المتعلقة بنفوذ إيران الخبيث وإنشاء وتعميق علاقات إسرائيل في المنطقة".
ومن المقرر أن يعقد بومبيو محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الإثنين.
وأشارت إلى أنه "في السودان، سيلتقي بومبيو برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لمناقشة استمرار واشنطن في دعم الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتعبير عن دعم تعميق العلاقة بين السودان وإسرائيل".
وقالت المتحدثة الأمريكية: "سيتوجه الوزير بعد ذلك إلى المنامة للقاء ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة".
وأضافت: "يختتم الوزير رحلته في دولة الإمارات العربية، حيث سيلتقي بوزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لبحث معاهدة السلام مع إسرائيل والقضايا الإقليمية".
وبناء على معاهدة السلام مع الإمارات، تم الإعلان عن وقف إسرائيل خطة ضم أراض فلسطينية، بناء على طلب ودعم من دولة الإمارات.
كما تضمنت معاهدة السلام مواصلة الإمارات وإسرائيل جهودهما للتوصل لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، والسماح لجميع المسلمين بأن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
ويعد التوصل إلى هذه المعاهدة -التي منعت إسرائيل من ضم غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية وهو ما قدره الفلسطينيون بنحو 30% من مساحة الضفة- دليلا واضحا على حكمة الدبلوماسية الإماراتية.
وقوبل الإعلان عن معاهدة السلام بترحيب عربي دولي واسع، وهنأت دول عربية بينها مصر والأردن والبحرين وسلطنة عمان وموريتانيا، دولة الإمارات بالتوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
وأشادت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واليونان وكوسوفو وإيطاليا واليابان وبلجيكا وكندا والهند وكوريا الجنوبية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والعديد من الساسة والقادة والمسؤولين حول العالم بمعاهدة السلام، واصفين إياها بأنها خطوة تاريخية تعزز من تحقيق فرص السلام في الشرق الأوسط.