قائد ليبي يؤكد استقرار الوضع الأمني بالزاوية

اللواء محمد اطحيش يقول إن المنطقة تشهد استقرارا أمنيا وإن الجيش الليبي حريص على حماية الليبيين

أكد مسؤول أمني ليبي، الثلاثاء، استقرار الوضع الأمني وتطبيق العدالة في مدينة الزاوية الواقعة غربي العاصمة الليبية طرابلس.

• "النواب الليبي" يقر 5 شروط للمشاركة بمحادثات جنيف
• المسماري: أردوغان يدير شبكة إرهاب دولية

وقال اللواء محمد اطحيش، آمر منطقة الزاوية العسكرية التابعة للجيش الليبي، إن المنطقة تشهد استقرارا أمنيا، كما أن الجيش الليبي حريص على حماية الليبيين وأهالي المدينة.

وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن الأوضاع الأمنية في المدينة مستقرة، ما عدا منطقة صبراتة التي شهدت خروقات أمنية، لافتاً إلى أن عملية تطهير المدينة من المليشيات الإرهابية والعناصر الإخوانية دخلت في مرحلتها الأخيرة.

وأصدر القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر قرارا بتكليف اللواء الركن عبدالله الهمالي آمرا لمنطقة الزاوية العسكرية.

كما تم تكليف اللواء محمد طحيش معاونا لآمر منطقة الزاوية العسكرية واللواء عمر عبدالجليل ضابطا لعمليات منطقة الزاوية العسكرية.

كما ألغى القائد العام للجيش الوطني غرف عمليات الزاوية صبراتة العجيلات، وأحال أفرادها وعتادها إلى منطقة الزاوية العسكرية.

وأشار "اطحيش" إلى أن الحياة عادت لطبيعتها في المدينة، وأن السكان يشعرون بالأمان، حيث تعمل الأجهزة الأمنية على فرض إجراءاتها المشددة لحمايتهم.

وكانت صبراتة في ظل سيطرة الإرهابيين إحدى أبرز نقاط الاتجار في البشر في ليبيا، من خلال أحمد الدباشي الشهير بـ"العمو"، وحسن حسين الدباشي وعصام الغول، قائد سرية المدينة، وأحمد شوية شطري سابق، ومصعب أبوقرين، وذلك بالتعاون مع مليشيات الزنتان وقائدهم المطلوب أسامة الجويلي.

ويخوض الجيش الليبي منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، عملية عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والإرهابيين، إذ حرر مطلع شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مدينة سرت وتقدم بعدها ليسيطر على البلدات الواقعة جنوب شرق مدينة مصراتة.

وتسري في ليبيا عملية وقف إطلاق النار، وفقا لتفاهمات أجريت في موسكو وتعهدات في مؤتمر برلين، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.

إلا أن تركيا الداعم الأكبر لمليشيات طرابلس وحكومة السراج لم تتوقف عن إرسال العناصر الإرهابية إلى طرابلس؛ حيث وصل عدد ما أرسلته إلى 3 آلاف عنصر من المرتزقة والإرهابيين السوريين التركمان، بحسب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدير شبكة إرهاب دولية لزعزعة استقرار العالم، وأشار إلى تحويل قاعدة معيتيقة العسكرية لقاعدة تركية.

وأكد المسماري أن الجيش الليبي قادر على التصدي لأي خروقات للمليشيات الإرهابية، لكن قوات الجيش ملتزمة بوقف إطلاق النار، موضحا أن الالتزام بوقف إطلاق النار فضح أردوغان أمام المجتمع الدولي في دعمه للتنظيمات الإرهابية.