قبل اجتماع موسكو.. دعم ليبي روسي للجنة "5 +5"
رسالة دعم ليبية روسية وصل صداها إلى العاصمة موسكو، حيث تعقد اللجنة العسكرية الليبية اجتماعًا لبحث إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وقالت وزارة الخارجية الليبية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الوزيرة نجلاء المنقوش، التقت الأربعاء في العاصمة طرابلس، إيفان مولوتكوف، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الروسية والوفد المرافق له، لبحث عدة ملفات بينها المرتزقة.
وأوضحت الخارجية الليبية أن الجانبين أعربا عن دعم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5 + 5"، وجهودها المبذولة في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مؤكدين دعمهما للخطوات المتخذة بما فيها الاجتماع الذي ستعقده اللجنة بموسكو اليوم.
وأشارت إلى أن الاجتماع المنعقد بمقر الوزارة بالعاصمة طرابلس، ناقش استئناف السفارة الروسية لعملها بطرابلس وكذلك في قنصليتها بمدينة بنغازي (شرق).
من جانبه، أعرب الوفد الروسي عن "دعم" بلاده الكامل لحكومة تصريف الأعمال، وجهودها المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار في ربوع ليبيا، ورغبة بلاده كذلك في تطوير وتعزيز التعاون في المجالات كافة، وبما يخدم مصلحة البلدين، بحسب البيان الليبي.
اجتماع موسكو
وتعقد اليوم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، التي وصلت موسكو، الثلاثاء، اجتماعًا في روسيا لبحث ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
أول مهمة.. "وليامز" تبحث إخراج المرتزقة من ليبيا
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، في تدوينة عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن اللجنة العسكرية المشتركة وصلت روسيا لتكملة عملها للتنسيق في تنفيذ مخرجات برلين واتفاقية جنيف.
وأوضح المسؤول أن السفير الليبي في روسيا كان في مقدمة مستقبلي لجنة "5+5"، مشيرًا إلى أن الأخير "أثنى" على دور اللجنة في "إحلال السلام" وتنفيذ اتفاقية جنيف والعمل على إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
مهمة تركيا
وتأتي رحلة موسكو التي لم يكشف المحجوب عن موعد نهايتها، بعد مناقشة اللجنة العسكرية ملف المرتزقة في تركيا، فيما أبدت الأخيرة رغبتها في إجلاء المرتزقة من ليبيا بالتزامن مع خروج باقي المسلحين بشكل يشمل الجميع، حسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية لذلك.
مليشيات تستولي على مبنى حكومي غرب ليبيا
وقال المحجوب إن لقاءات اللجنة العسكرية 5+5 في تركيا أسفرت عن نتائج وصفها بـ"الإيجابية والمشجعة للغاية"، مشيرًا إلى أنها تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي.
عرقلة إخوانية
وأكد أن أنقرة أبدت "اهتمامها وحرصها" على استقرار ليبيا والقبول بنتائج الانتخابات، مهما كان من سيفوز بها من المرشحين للرئاسة طالما أنها إرادة الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن تركيا قالت إنها "ستتعاون من أجل علاقات متميزة تحترم فيها سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها مع الرغبة في العمل على التنسيق للبدء في فتح رحلات مباشرة بين تركيا وبنغازي".
وفيما تستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخها بعد 16 يومًا، شحذ تنظيم الإخوان والمليشيات المسلحة أسلحتهم ووجهوا سهامهم نحو العملية الانتخابية لمنع الاستحقاق الدستوري؛ كان أحدثها اقتحام مفوضية الانتخابات مساء الثلاثاء، ونصب خيام أمام مقرها في طرابلس.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز