جنازة عسكرية لغواص شارك في إنقاذ "أطفال الكهف"

جثمان الغواص الذي لقي مصرعه في أثناء عملية إنقاذ أطفال الكهف التايلاندي وصل على متن طائرة عسكرية، تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير.

وصل جثمان الغواص سيفان كونان، الذي توفي أثناء مشاركته في عملية إنقاذ فريق كرة القدم التايلاندي في كهف ثام لوانج بشمال تايلاند، على متن طائرة عسكرية تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير.

• حجز "أطفال الكهف" في الحجر الصحي خوفا من إصابتهم بأمراض نادرة

وحسب ما نشرته "ديلي ميل" فإن جثمان "كونان" البالغ من العمر 38، تم استقباله بجنازة عسكرية تكريما لتطوعه في عملية إنقاذ الأطفال الذين كانوا عالقين في كهف تايلاند، وتوفي أثناء مشاركته نتيجة نفاد أنبوب الأوكسجين الخاص به أثناء توجهه لنقل إمدادات إلى الأطفال عبر ممرات الكهوف، ولم يستطع زميله مساعدته وقتها.

من جانبه، قال ملك تايلاند إن جثمان ستيفان كونان سيصل ملفوفا بعلم تايلاند إلى مسقط رأسه في "روي آت" بجنازة عسكرية تحت إشراف القصر الملكي. 

ستيفان كونان الذي كان ضابطا سابقا في القوات البحرية، سجل فيديو له في المطار قبل مشاركته في عملية الإنقاذ قال فيها بتفاؤل: "أراكم في ثام لوانج.. سنخرج الأطفال ونعيدهم إلى منازلهم".

ورغم أن وفاة غواص محترف مثل كونان تشير إلى مدى الصعوبة التي كانت تواجه فريق الإنقاذ، فإن وفاته لم تؤثر على معنوياتهم بل أصروا على استكمال مهمتم وأتموها بشجاعة لإنقاذ فريق كرة القدم الناشئ الذي ظل أعضاؤه محبوسين على بعد ما يقرب من  800 متر تحت الأرض دون طعام مع مدربهم.

ونجح فريق إنقاذ دولي، الثلاثاء، في إخراج آخر 4 من بين 12 فتى تايلانديا ومدربهم حوصروا في الكهف بشمال البلاد في نهاية ناجحة لمهمة محفوفة بالمخاطر حظيت باهتمام عالمي لما يزيد عن أسبوعين، وقال مسؤول كبير في قطاع الصحة في تايلاند، الأربعاء، إن أغلب الفتية الذين جرى إنقاذهم من داخل كهف غمرته المياه في حالة صحية جيدة، ولا يبدو أنهم يعانون من اضطرابات.