المسماري: عمليات جنوب ليبيا لم تتوقف.. وسلمنا المنشآت للجهات الشرعية

المسماري يؤكد أن الجيش يقاتل الإرهابيين من تنظيم القاعدة في درنة، وأن التنظيم الإرهابي في شرق ليبيا، أصيب بانتكاسة لخسارته المدينة.

أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، أن العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في الجنوب الليبي مستمرة، مشيرا إلى أن الاستقرار بدأ بالعودة، وأن الجيش يسعى لفرض هيبة الدولة على الجنوب.

• مسؤول ليبي: رفع القوة القاهرة عن حقل الشرارة فور مغادرة المليشيات
• المسماري لـ"العين الإخبارية": 4 مدن بجنوب ليبيا باتت تحت سيطرة الجيش

وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء: "قمنا بتسليم جميع المناطق التي طردنا منها التنظيمات الإرهابية في الجنوب إلى جهات محلية شرعية".

وأكد أن "العمليات العسكرية مستمرة، وسيتم إرسال تقرير للقيادة العامة لانتظار الأوامر، وأن الدوريات مستمرة في الصحراء جنوب وشمال الكفرة".

ونفى المسماري ما جاء في تقارير دولية حول قتال الجيش المعارضين السياسيين، مؤكدا أن الجيش يقاتل الإرهابيين من تنظيم القاعدة في درنة، وأن التنظيم الإرهابي، في شرق ليبيا أصيب بانتكاسة نتيجة خسارته المدينة.

ولفت المسؤول العسكري الليبي إلى تقرير مجلس الأمن الدولي الذي جاء فيه أن "تنظيم القاعدة انكسر وخسر المعركة في درنة أمام الجيش الليبي".

وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي عن أن جهاز المخابرات التونسية أكد قيام الإرهابي الليبي عبدالحكيم بلحاج بدفع أموال للإفراج عن قيادات من تنظيم "القاعدة" منهم حاتم الضبع وعماد اللواج في سجون تونس.

وقال المسماري: إن القيادة العامة تحل مشاكل العسكريين، وأنه تم حل جميع المشكلات بالمناطق العسكرية في سبها ومرزق وأوباري وغات وأبراك الشاطئ.

وكان المسماري قد كشف في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، عن أنه يتم الاستعداد الآن لدخول مدينة أم الأرانب الجنوبية وهي مدينة تضم عددًا من العناصر المسلحة التابعة للمعارضة التشادية وغيرها من العصابات الإجرامية.

وأوضح المسماري أن قوات الجيش دخلت منطقة القطرون بالجنوب لتأمينها وحمايتها من الإرهابيين، مشيرا إلى أن بها بعض الفارين من مدينة مرزق على الرغم من ذلك إلا أنها منطقة آمنة، ولا توجد بها أي قوى معادية أو إرهابية.