المسماري لـ"العين الإخبارية": 4 مدن بجنوب ليبيا باتت تحت سيطرة الجيش

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قال إن أهم 4 مدن في الجنوب أصبحت تحت سيطرة الجيش.

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قوات الجيش دخلت منطقة "القطرون" بالجنوب لتأمينها وحمايتها من الإرهابيين، مشيراً إلى أن بها بعض الفارين من مدينة "مرزق"، على الرغم من ذلك إلا أنها منطقة آمنة ولا توجد بها أي قوى معادية أو إرهابية.   

وأضاف المسماري في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أنه يتم الاستعداد الآن لدخول مدينة "أم الأرانب" الجنوبية، وهى مدينة تضم عدداً من العناصر المسلحة التابعة للمعارضة التشادية وغيرها من العصابات الإجرامية.

ويخوض الجيش الوطني الليبي معارك ضد الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية في الجنوب منذ إعلان انطلاق عملية تحرير الجنوب منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأوضح المسؤول العسكرى الليبي أن أهم 4 مدن ليبية في الجنوب أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني، وهي: سبها ومرزق وأوباري وغات.

وكشف المسماري أن هناك مليشيات إرهابية من مدينة "مصراتة" تحاول تجميع قواتها على بعد 140 كليومتراً من شرق المدينة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، مشيراً إلى أن الجيش أصدر تحذيرات من أن تواجد أي تجمعات مسلحة سيتم استهدافها على الفور عبر الطيران الحربي الليبي.

وأوضح المسؤول الليبي أن القيادة العامة للجيش الليبي أمامها الكثير لتوحيد المؤسسة العسكرية ويبقى القليل جداً من قادة منطقة طرابلس العسكرية الذين لم يتفقوا مع القيادة حتى الآن.

وأكد المسماري أن الحقول النفطية بالجنوب "الفيل" و"الشرارة" لم تتوقف عن الإنتاج، وأن حقل الفيل ينتج حوالي 75 ألف برميل في اليوم، وحقل الشرارة سيستأنف الإنتاج قريباً، متهماً المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ورئيسها صنع الله بعرقلة استئناف إنتاج هذا الحقل.

وكانت قيادة العمليات الجوية التابعة للقوات المسلحة الليبية توعدت باستهداف أي قوة عسكرية مشبوهة تتحرك نحو نطاق سيطرتها أو في مناطق عملياتها جنوبي البلاد.

والجنوب الليبي يعاني منذ سنوات من انفلات أمني وانعدام الخدمات، الأمر الذي أدى إلى استغلال جماعات المعارضة من دول الجوار مثل تشاد والسودان لهذه الأوضاع لشن عمليات عسكرية ضد دولهم.

يضاف إلى ذلك، فرار الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وأخرى تابعة للإخوان بعد هزيمتهم سواء في بنغازي أو درنة أو سرت أو غيرها.