تعزيزات عسكرية إلى شرق السودان لاحتواء نزاع قبلي
ولاية جنوب دارفور شهدت الأسبوع الماضي اشتباكات مماثلة بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل
وصلت إلى مدينة كسلا شرقي السودان، الإثنين، تعزيزات عسكرية قادمة من العاصمة الخرطوم، برفقة وفد رفيع من هيئة أركان الجيش السوداني، لاحتواء اشتباكات قلبية أدت لمقتل وإصابة العشرات.
وتشهد كسلا، منذ الخميس الماضي توترات بين قبيلتي البني عامر والنوبة، حيث تطورت البارحة إلى إشتباكات سقط على إثرها 3 قتلى و7 مصابين.
ويعود الصراع بين قبيلتي البني عامر والنوبة في ولايات السودان الشرقية: القضارف، والبحر الأحمر، وكسلا، العام الماضي، إثر شجار بين شخصين من القبيلتين، لكنه تطور لدرجة دامية وخلف مئات القتلى والجرحى.
وباشر وفد رئاسة الأركان السودانية المشتركة الذي يقوده الفريق مهندس ركن خالد عابدين الشامي، مهامه في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة بمدينة كسلا، وهو يحمل تفويض كامل من الحكومة المركزية لاحتواء النزاع القبلي.
وأكد الشامي، خلال تصريحات عقب اجتماع مع والي كسلا، أن تعزيزات عسكرية إضافية ستصل المدينة لاحتواء النزاع.
والأحد، دعا الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي في السودان، الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة على دعاة الفتنة.
وقال البرهان، في بيان، تعليقا على نشوب الاشتباكات القبلية، إن مؤسسات البلاد تشعر بالقلق نتيجة للأحداث القبيلة التي شهدتها، داعياُ القوات النظامية إلى التصدي "لكل من يريد أن يتربص بالسودان أو شعبه.
وشهدت ولاية جنوب دارفور الأسبوع الماضي، اشتباكات مماثلة بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وتم احتوائها بعد إرسال تعزيزات عسكرية.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4xNDMg جزيرة ام اند امز