ميلشيا الحوثي " تختلس" 257 مليون دولار من مؤسسات في صنعاء
تحليل الحسابات الختامية للتعاملات المالية للمؤسسات الحكومية في صنعاء، يكشف اختفاء 257.3 مليون دولار
كشف تحليل الحسابات الختامية للتعاملات المالية للمؤسسات الحكومية في صنعاء، عن اختفاء 257.3 مليون دولار، منذ استيلاء ميليشيا الحوثي على السلطة حتى يوليو الماضي.
وذكر تقرير للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة نشرت تفاصيله الشرق الأوسط الأربعاء، بخصوص مراجعة وتحليل الحساب الختامي في صنعاء، ظهور نقص بالموارد المحلية، وتدني نسبة الحصيلة من إيرادات الضرائب بنسبة 39.3 في المائة من الربط المعتمد، وتراجع المحصّل الفعلي بنسبة 29.1 في المائة عن إيرادات العام السابق.
وقدّرت منظمة يونيسيف في وقت سابق ، الأضرار التي لحقت بمختلف جوانب الاقتصاد اليمني جراء الانقلاب الحوثي بنحو 25 مليار دولار.
وقالت يونسيف إن متطلّبات التمويل لإعادة الإعمار والتعافي في اليمن تبلغ 88 مليار دولار حتى عام 2022.
وحذّر البنك الدولي من أن الزيادة الهائلة في معدّلات الفقر المدقع في اليمن منذ العام 2014 تنذر بتحدّيات جسام في بناء السلام، وسيتطلّب تحقيق استدامة السلام تنويع النشاط الاقتصادي وجعل الوظائف أكثر إنتاجية وتصميم سياسات مالية وسياسات أخرى من شأنها دعم الاستثمار، من أجل خلق الوظائف والدخول للنسبة الكبيرة من اليمنيين الذين كانوا عاطلين من العمل ويعانون من الإقصاء حتى قبل نشوب الصراع.
ومنذ الانقلاب الحوثي، شهد الاقتصاد اليمني تدهورا حادّا، ومع أن الإحصاءات الرسمية لم تعد متاحة، فإن البيانات تشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي لليمن انكمش على نحو تراكمي بنسبة 37.5 % منذ العام 2015".