"كتيبة السابقون".. فصيل مجهول يتبنى هجوم أربيل
أعلن فصيل جديد في العراق، أطلق على نفسه اسم "كتيبة السابقون"، مسؤوليته عن الهجوم على مطار أربيل الدولي، شمالي البلاد.
وذكر الفصيل المسلح في بيان نشره على مواقع مقربة من المليشيات المدعومة إيرانيا أنه "يتبنى مقاومة أمريكا وإخراج القوات الأمريكية من كل بلدان المنطقة".
وتابع "شرطنا الأساسي هو خروج الاحتلال من كل المنطقة، وسوف نستهدف قواعدهم في جميع بلاد المسلمين".
وأعلن الفصيل المسلح رفضه الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، ووصف نفسه بأنه "جزء لا يتجزأ من محور المقاومة الإسلامية الشيعية".
واستهدفت طائرة مسيرة تحمل متفجرات، قاعدة للتحالف الدولي في محيط مطار أربيل بإقليم كردستان، أمس، دون أن توقع أي خسائر بشرية أو مادية.
وتوالت ردود الأفعال المحلية والدولية الرافضة للهجوم الذي شهد أول استخدام لطائرة مسيرة في العراق، فيما تعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن تفاصيل الهجوم والجهات التي تقف وراءه.
ويعد هذا الهجوم الثالث الذي يستهدف مطار أربيل خلال 6 أشهر، حيث تعرض المطار إلى وابل من الصواريخ في أكتوبر/تشرين أول 2020، اتهمت سلطات كردستان، مليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء تنفيذه.
وفي فبراير/شباط الماضي، تكرر هجوم مماثل بصواريخ الكاتيوشا، استهدف قاعدة للتحالف الدولي، وتسبب بوفاة شخصين أحدهما متعاقد مدني مع القوات الأجنبية.
وتبنى فصيل مسلح يدعى "سرايا أولياء الدم" مسؤوليته عن الهجوم، متوعداً بالتصعيد ضد أهداف وقواعد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في العراق.
ويعتقد على نطاق واسع أن الأسماء التي تستخدمها المليشيات المسلحة وهمية وترمي من خلالها لإخفاء هوية الجهات الرئيسية التي تنتمي لها، خصوصا أن أغلب تلك الفصائل تنحدر من "كتائب حزب الله الإيرانية"، و"عصائب أهل الحق".
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز