قائد ليبي: تركيا وقطر ملاذ قادة المليشيا بعد تحرير طرابلس
قوات الجيش يفصلها عن تطهير طرابلس بضعة كيلومترات، ودعا أبناء طرابلس المغرر بهم للرجوع إلى الصف الوطني وعدم تصديق المليشيات
قال اللواء المبروك الغزوي، قائد عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي، الثلاثاء، إن قادة المليشيا الإرهابية في طرابلس ستفرّ إلى تركيا وقطر حال دخول قوات الجيش إلى العاصمة طرابلس وتحريرها.
وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن قوات الجيش يفصلها عن تطهير طرابلس بضعة كيلومترات، داعياً أبناء طرابلس المغرر بهم إلى الرجوع للصف الوطني وعدم تصديق حديث المليشيات.
وتابع أن قوات الجيش جاهزة لتحرير العاصمة من التنظيمات الإرهابية، ونحن قادرون على صد العدوان التركي - القطري.
وأكد الغزوي أن قوات الجيش تقدم أرواحها فداء للوطن ولن تتراجع عن معركتها التي بدأت في 4 أبريل/نيسان لتطهير طرابلس من المرتزقة والإرهابيين.
وتوجه وفد من عمد ومشايخ وأعيان وحكماء من سبها إلى غرفة عمليات المنطقة الغربية، وأعلنوا دعمهم الكامل للجيش الوطني الذي يخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب بالنيابة عن الشعب الليبي.
وقال محمد السنوسي منسق القيادة العامة بالمنطقة الجنوبية، إن الهدف من هذه الزيارة هو الشد على أيادي أبناء الجيش الليبي في معركتهم التاريخية ضد التنظيمات المتطرفة المدعومة من قطر وتركيا.
وأكد السنوسي أن المعركة شعبية، وليست مجرد عملية عسكرية، مذكرا الشعب الليبي بالمآسي التي لاقاها على يد الاحتلال التركي.
وتدعم تركيا قوات السراج التي تضم مليشيات إرهابية ومرتزقة، وأفسدت أنقرة المفاوضات التي جمعت القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق "غير الشرعية" في موسكو، حيث تمسكت تركيا والوفاق بوجود المليشيات المسلحة في طرابلس،
وأكد الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، أن تركيا عدو مساند للمليشيات، وأنه لا شرعية لحكومة فايز السراج التي تؤوي الإرهاب.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي، إن "وجود المليشيات أمر مرفوض من جميع الليبيين، وتفكيكها هو أساس العمل العسكري"، موضحا أن المليشيات هي العائق أمام بناء الدولة وأي اتفاق لا يشمل تفكيكها لن ينجح.
وأعلن الجيش الوطني الليبي وقف إطلاق النار ابتداء من منتصف ليل السبت، وذلك لإفساح المجال أمام الجهود السلمية لمعالجة جميع الخلافات عبر حوار ليبي - ليبي.
وأكد الجيش الوطني الليبي التزامه بقرار وقف إطلاق النار، في حين خرقت قوات السراج الهدنة المقررة في محاور طرابلس بكل أنواع الأسلحة بما فيه المدفعية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن إجمالي أعداد المرتزقة السوريين، الذين وصلوا إلى ليبيا عبر تركيا بلغ 1000 مسلح، كاشفا عن خروج دفعة جديدة من المرتزقة تقدر بنحو 100 إرهابي.
aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA= جزيرة ام اند امز