أسبوع مهم لليبيا.. تمديد عمل البعثة ودعم لجهود باثيلي
أسبوع مهم في الشأن الليبي شهد تحركات ونشاطا دبلوماسيا وسياسيا أوجد نوعا من الحراك والحلحلة النسبية في الأزمة المزمنة.
سياق الحراك هو مواصلة الدعم الدولي للمبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باثيلي في مهامه لدعم الاستقرار في البلاد.
هذا الدعم أخذ أكثر من صورة من بينها التصويت بالإجماع على تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لمدة عام، إلى جانب تأكيد الدول المعنية في الملف الليبي على دعم جهوده.
وصوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بالإجماع على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام.
وحسب القرار الذي يحمل رقم 2656 لسنة 2022، وافق أعضاء المجلس الدائمون بالإجماع على تمديد ولاية البعثة لمدة عام، حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
دعم جهود باثيلي
وفي سياق ذي صلة عقد سفراء وممثلو دول أمريكا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا ومصر وتركيا اجتماعا بشأن ليبيا اليوم الجمعة في مقر مؤسسة ويلتون بارك بالعاصمة البريطانية لندن.
وكشف المبعوث الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو في تغريدة أن المجتمعين أكدوا على دعم جهود المبعوث الأممي الجديد عبدالله باثيلي للوصول للانتخابات الليبية.
وأوضح أورلاندو أن الاجتماع انتهى بتشجيع المؤسسات الليبية ذات الصلة على استكمال المتطلبات الدستورية والقانونية اللازمة للانتخابات دون تأخير، والعمل معا للتغلب على الانقسامات.
يأتي ذلك في حين يعقد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باثيلي اجتماعات مع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في سرت.
وكشف باثيلي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن أنه وفقًا للبند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على إنشاء لجنة فرعية مكلفة بتصنيف التشكيلات المسلحة، والعمل على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
والتقى باثيلي، الخميس، في مدينة سرت، باللجنة العسكرية المشتركة لأول مرة منذ تعيينه بمنصبه في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد لقاءات منفردة مع أعضاء اللجنة عن شرق البلاد وغربها الأسبوع الماضي
وخلال اللقاءات، حث المبعوث الأممي العسكريين الليبيين على تكثيف عملهم مع نظرائهم من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما استمع إلى أفكارهم حول كيفية تحقيق الاستقرار في ليبيا بشكل مستدام.
واللجنة العسكرية الليبية المشتركة المعروفة بـ"5+5"، هي إحدى مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا يناير/كانون الثاني 2020، والتي تمكنت من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، وتضم ممثلي القيادة العامة للجيش الليبي، ونظراءهم من المؤسسة العسكرية في غرب البلاد.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA==
جزيرة ام اند امز