اغتيال قيادي أمني بغرب ليبيا.. أصابع الاتهام تتجه للمليشيات
وسط حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها مناطق ومدن غرب ليبيا، اغتال مسلحون مجهولون مدير أمن إحدى تلك المناطق بوابل من الرصاص.
واغتيال مدير أمن ظاهر الجبل بمنطقة يفرن، جنوبي العاصمة طرابلس، عبدالسلام عبدالله عبدالنبي الصنيني الزنتاني، هو الحادث الثاني خلال شهر.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، إن "الزنتاني لقي حتفه مساء الخميس بعد أن أمطره مجهولون بوابل من الرصاص أثناء مروره بسيارة المديرية".
وأضافت المصادر أن "جريمة الاغتيال هذه هي الثانية التي تحدث في منطقة يفرن بالجبل، خلال المدة ما بين 19 سبتمبر/أيلول الماضي و28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
وقبل أسابيع، بحسب المصادر، "اغتيل العقيد الصديق عيسى الجبالي الملقب (الشنابو) التابع للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في يفرن جنوب العاصمة طرابلس".
وفي حين لم تعلق السلطات الأمنية في غرب ليبيا على الحادث إلا أن المنطقة بالكامل تقع تحت سيطرة مليشيات مسلحة متعددة.
ويعد القتل والتصفية الجسدية لكل من يخالف هذه المليشيات المسلحة منهجا لها منذ سنوات.
وعلقت ذات المصادر على الحادث بقولها: إن "أصابع الاتهام تتجه نحو المليشيات المسلحة بشكل دائم كونها تتخذ من ذلك منهجا لها".
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "طريقة الاغتيال تدل على أن من يقف خلفه مليشيات مسلحة أو عصابات".