المليشيات تحرق حدود كولومبيا وفنزويلا.. 10 قتلى
أشعلت مليشيات المعارك في كولومبيا قرب الحدود مع فنزويلا تاركة خلفها 10 قتلى على الأقل.
وشهدت كولومبيا معارك ضارية بين مسلحين من مليشيات جيش التحرير الوطني وآخرين منشقين عن مليشيات "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
ونقلت وكالة رويترز عن منظمة حقوقية دولية، الأربعاء، قولها إن عشرة قتلى على الأقل سقطوا في هذه الاشتباكات التي وقعت في كولومبيا قرب الحدود الفنزويلية.
وسقط القتلى في منطقة أراوكا خلال اشتباكات بين جيش التحرير الوطني ومنشقّين عن فارك.
وفي بيان له، أكد مكتب أمين المظالم الكولومبي،أنه تم اكتشاف العديد من الجثث لرجال سقطوا في المعارك، التي دارت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
ووقعت الاشتباكات في بويرتو روندون، البلدة الصغيرة الواقعة في شمال شرق كولومبيا قرب الحدود مع فنزويلا.
ولم يحدد مكتب أمين المظالم عدد الجثث التي تم العثور عليها، كما لم يصدر عن الحكومة أو الجيش الكولومبيين أي تعليق على هذه المعارك.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو يظهر فيها رجال يرتدون ملابس عسكرية ومدججون بالأسلحة يطلقون النار بغزارة على بعضهم البعض وسط منطقة حرجية.
وتخوض مليشيات "جيش التحرير الوطني" معارك دامية مع مسلحين انشقوا عن فارك لرفضهم اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة مع بوغوتا في 2016 وألقت بموجبه السلاح.
و"جيش التحرير الوطني" الذي تأسس في 1964 هو حركة التمرد الرئيسية الوحيدة التي لا تزال نشطة في البلاد منذ وقعت بوغوتا اتفاق السلام مع فارك.
وقبل عام تماماً دارت في المنطقة نفسها معارك مماثلة بين "جيش التحرير الوطني" ومنشقين عن فارك أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً.
وفي أغسطس/آب الماضي، تعهد غوستافو بيترو أول رئيس يساري للبلاد عندما تولى السلطة بالتفاوض مع جميع الجماعات المسلحة الكولومبية كجزء من سياسة "السلام الكامل".