ناقشت تعيين وزير الدفاع وتبادل المحتجزين.. سابع جولة لـ"5+5" الليبية
انطلقت، السبت، الجولة السابعة للجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مدينة سرت.
وأكدت مصادر عسكرية مقربة من اللجنة لـ"العين الإخبارية" أن الجلسة انطلقت بمقرها الدائم في مجمع قاعات وجادوجو وسط مدينة سرت، وستستمر الجلسات حتى غد الأحد، بحضور الوفد الأمني للبعثة الأممية.
وتابعت المصادر أن الملفات التي تمت مناقشتها في جلسة اليوم هو ترشيح عدد من الأسماء التوافقية لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة لتعيين وزير للدفاع ووكيلين.
وأردفت المصادر أن البنود الأخرى تشمل تقييم الوضع بعد إعادة افتتاح الطريق الساحلي، واستئناف بنود وقف إطلاق النار الأخرى خاصة تبادل المحتجزين بشكل رئيسي وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
كانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت، في وقت سابق، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.
ترحيب كبير
وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.
وأضاف حفتر، في كلمة مسجلة بثتها القيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش حريص على أن يظل مسار السلام الخيار الاستراتيجي لمعالجة القضايا العالقة.
وأوضح القائد العام للجيش الليبي، أن القوات المسلحة الليبية "حريصة على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة ورفع المعاناة عن الشعب الليبي".
البعثة الأممية في ليبيا رحبت أيضا بالخطوة، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ"المهمة".
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه بالإضافة إلى تدابير بناء الثقة الأخرى التي تم تحقيقها حتى الآن، مثل استئناف الرحلات الجوية وتبادل المحتجزين، فإن فتح الطريق الساحلي يعد "خطوة حيوية" لمواصلة تنفيذ اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول.
انتهاكات المليشيات
وخلال أقل من 24 ساعة من افتتاح الطريق الساحلي ارتكبت عناصر المليشيات خروقات هددت بإغلاق الطريق، حيث أجبرت المواطنين السير بسياراتهم فوق صورة للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ما أدى إلى حالة غضب بين قائدي المركبات.
وأدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الأحداث التي شهدها "الطريق الساحلي" يوم الأحد الماضي، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها، وهو ما شاطرتهم فيه البعثة الأممية.
وحذرت اللجنة من وصفتهم بـ"العابثين والغوغائيين وأصحاب الأفكار المتطرفة والأجندات"، التي تعمل على "إفشال وتدمير" نهوض الوطن من كبوته وعرقلة جهود توحيد ليبيا ورفع المعاناة عن أبنائه، والتي تأتي في مقدمتها وقف الاقتتال بين "الإخوة" وفتح الطرق الحيوية ورأب الصدع ولم الشمل والتسامح.
aXA6IDE4LjIyNC41Mi4xMDgg
جزيرة ام اند امز