الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تفتتح برعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
قال حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل قصة نجاح مميزة، مضيفا خلال كلمته بافتتاح الدورة الـ٣٧ من المعرض: "تقود الإمارات النجاح في كل مبادرة تطلقها، خاصة المبادرات الثقافية التي تقام بإمارة الشارقة، والدليل الأكبر على ذلك نجاح معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يصنف من أفضل معارض الكتب حول العالم".
وأوضح الحمادي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن المعرض ليس فقط لجمع الكتب وتوقيع الجديد منها، وإنما منصة لإقامة الندوات والمحاضرات الثقافية التي يستفيد منها المثقفون المحليون، مؤكدا أن وجود العدد الكبير من الناشرين العالميين في المعرض يوفر بيئة متميزة لوزارة التربية والتعليم لزيارة دور النشر والاطلاع على أحدث الكتب والوثائق واقتناء ما يتناسب مع الوزارة منها.
وافتتحت الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب برعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستمر الفعاليات لمدة ١٠ أيام، ويشارك فيها أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى أكثر من 1.6 مليون عنوان، وما يزيد على 1800 فعالية تشارك فيها شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية من أنحاء العالم كافة.