الشابة ميرة المهيري أول إماراتية تعمل مفتشة أمان نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وعضوة في مجلس الإمارات للشباب.
استطاعت الشابة الإماراتية ميرة المهيري بإرادتها وتعدد مواهبها أن تعانق إنجازاتها وطموحاتها عنان السماء، برغم أن عمرها لم يتجاوز 25 عاما، وأن تكون أول مفتشة أمان نووي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وأحد الممثلين الرسميين لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع مفاعل «هالدن» في النرويج، المعني بالأبحاث النووية، كما تدربت ميرة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" في جنيف، إنها ميرة هشام المهيري.
ولم يقتصر تميز ميرة على المستوى العلمي فقط، ولكن أيضا هي ناشطة اجتماعية من الدرجة الأولي استطاعت وضع بصمتها في مجلس الإمارات للشباب؛ بصفتها عضوا فيه منذ تأسيسه في عام 2016، كما أنها سفيرة الإمارات للشباب في ألمانيا، ولها دور تطوعي.
وقد حصدت ميرة مجموعة من الجوائز من بينها جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وجائزة رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث للأداء التعليمي العالي، وجائزة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للأداء التعليمي العالي، وجائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز التعليمي، وجائزة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لأوائل الثانوية العامة.
بالفيديو تتحدث ميرة المهيري عن إنجازاتها لـ "العين الإخبارية".