مصدر عسكري ليبي: طيران مليشيات مصراتة يكثف قصفه ويصيب عناصره بالخطأ

مصدر عسكري ليبي قال إن طيران مليشيات مصراتة كثّف قصفه في محور عين زارة دون أضرار في صفوف الجيش الوطني.

قال مصدر عسكري ليبي إن الطيران التابع لمليشيات مصراتة كثّف القصف في محور عين زارة، جنوبي طرابلس، ليستهدف عناصر تابعة له بالخطأ، وذلك دون أضرار في صفوف قوات الجيش الليبي.

وتابع المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": "لا توجد أي أضرار في صفوف الجيش، والقصف استهدف عناصر المليشيات"، وذلك دون تحديد إحصائية نهائية لقتلى ومصابي المليشيات جراء ذلك القصف.

وتضم المليشيات، التي تقاتل الجيش الوطني في عمليته لتحرير العاصمة، عناصر مدرجة على قوائم الإرهاب الدولية.

وفي السياق، قال العميد خالد المحجوب، مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في طرابلس، الجمعة، إن القوات المسلحة الليبية حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن مجموعات من الإرهابيين المطلوبين محليا وإقليميا ودوليا يتلقون العلاج في المستشفى الميداني الإيطالي بمصراتة.

وكشف المحجوب، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أسماء هذه القيادات الإرهابية وهم: محمد عبدالغني المكنى بأبي الزبير، وحسن عبدالودود المشهور بأبي السياف، وأيمن طاهر الإسكندراني وكنيته أبو فاطمة، وعبدالله الحسن العراقي، وجميعهم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي.

كما ضمت القائمة: سعد خضير الشامي المعروف بأبي قتادة وعبدالوهاب محمود العسلي، وهما من تنظيم بيت المقدس، وأبوالليث، وسعيد المشغول وكنيته أبوالبراء، وينتميان لتنظيم القاعدة في المغرب العربي، فضلاً عن إبراهيم عاطف خضير المعروف بـ"أبوالدهماء" وهو من تنظيم المرابطين، وعدد آخر من الإرهابيين التابعين للإرهابي هشام عشماوي المقبوض عليه في مدينة درنة.

وتابع المحجوب أن الجيش الليبي حين يشير إلى هؤلاء الإرهابيين يريد وضع الحقيقة أمام جميع مَن يقاتلون إلى جانبهم من المغرر بهم، وإلى أهالي مدينة مصراتة، وإلى وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، لإبلاغ وزارة الخارجية الإيطالية.

ونوه بأن "الجيش الوطني الليبي يدرك أن القوات الإيطالية خصصت هذا المستشفى الميداني لمكافحة الإرهاب وليس لدعمه".

وأطلق الجيش الوطني الليبي، في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، التي تتلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية، أحرز الجيش الليبي تقدما سريعا في المواجهات مع هذه المليشيات المسلحة غربي البلاد، وتمت السيطرة على 8 محاور في العاصمة، بينها "صلاح الدين" و"طريق المطار" و"الكريمية" و"السواني" و"خلة الفرجان".